مقتل جندي وإصابة 4 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة جنوبي اليمن
أفاد مصدر عسكري يمني، اليوم الإثنين، بمقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بمحافظة أبين جنوبي البلاد.
وقال مصدر عسكري موال للحكومة الشرعية، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "إن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة، زرعت عبوة ناسفة في مديرية مودية، انفجرت أثناء مرور دورية عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ما تسبب بمقتل جندي وإصابة أربعة آخرين".
ولم تتبن أي جهة المسئولية عن تنفيذ الهجوم.
وخلال الأشهر الماضية، قتل وأصيب عشرات الجنود في هجمات متكررة تتعرض لها القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي، في محافظة أبين التي تنشط بها عناصر التنظيم.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أطلق في نهاية شهر أغسطس الماضي، عملية عسكرية وأمنية باسم "سهام الشرق" لمكافحة التنظيمات الإرهابية في المحافظة.
في سياق متصل، أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، مقتل قيادي بارز في التنظيم والمسئول الإعلامي فيه.
وقال التنظيم، في بيان اطلعت عليه (د.ب.أ)، "إن حمد بن حمود التميمي (سعودي الجنسية) قتل بغارة أمريكية بطائرة من دون طيار استهدفت المنزل الذي يقطنه في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وأضاف البيان أن شخصا ثانيا قتل مع التميمي، يدعى أبو ناصر الحضرمي، وهو إعلامي في التنظيم.
أخبار أخرى..
اليمن: تغيرات المناخ أعاقت جهود تحسين الأمن الغذائي
قالت الحكومة اليمنية، الأحد، إن التغيرات المناخية المفاجئة أعاقت جهود تحسين الأمن الغذائي في البلاد، بالتزامن مع تبعات حرب أتت على مختلف المرافق المعيشية.
جاء ذلك، في مداخلة لوزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، حول دعم التنمية المستدامة خلال فعالية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا.
وقال باذيب إن اليمن “يقع ضمن الدول التي تتلقى صدمات مناخية عالية.. ويحتل المرتبة 30 بين الدول الأكثر ضعفا، و17 بين الأقل قدرة على مواجهة آثار تغير المناخ”، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشار إلى أن “التغيرات المناخية الكبيرة والمفاجئة، أعاقت جهود الأمن الغذائي بسبب تأثر العديد من الأراضي بالفيضانات والسيول، فضلا عن الجفاف الناجم عن التصحر الذي تعاني منه المساحات الزراعية”.
واستعرض كذلك “جهود الحكومة للحد من آثار تغير المناخ، من خلال تبني حزمة من الإجراءات، أبرزها إعداد خطة طوارئ مناخية لمواجهة الكوارث الطبيعية، والتخفيف من حدتها ومكافحة التصحر، وتخفيف آثار الجفاف”.
والأحد، انطلقت فعاليات المؤتمر بالدوحة ويستمر حتى 9 مارس/آذار الجاري، تحت شعار “من الإمكانات إلى الازدهار”.