"تحت الشجرة" يرفع رصيده من الجوائز بالمهرجان الأفريقي للسينما
رفع الفيلم التونسي "تحت الشجرة" رصيده من الجوائز بالمهرجانات السينمائية إلى رقم 7 إذ فاز أبطال فيلم المخرجة أريج السحيرى بجائزتى التمثيل فى الدورة 28 من المهرجان الأفريقى للسينما والتليفزيون "فيسباكو" فى واجادوجو ببوركينا فاسو.
جائزتا أفضل أداء تمثيلى رجالى ونسائى تشارك فيهما أبطال الفيلم الذى سبق شارك في أكثر من 30 مهرجانا دوليا حول العالم أحدثها مهرجان الفيلم العربي في سان دييجو، وفاز خلال مشواره بخمس جوائز هم التانيت الفضي في أيام قرطاج السينمائية وجائزة البايارد الذهبي من مهرجان نامور السينمائي والجائزة الكبرى في أيام السينما الفرنسية في توبنجن شتوتجارت وجائزة مسابقة الحلم في مهرجان السينما المتوسطية في بروكسل.
"تحت الشجرة" سبق أن شارك فى عشرات المهرجانات من أهمها مهرجانات البحر الأحمر وتورونتو وكارلوفي فاري وسراييفو ولندن وشيكاغو وملبورن السينمائي وميونخ وسنغافورة وريو دي جانيرو وفيينا والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وحصل تحت الشجرة على إشادات نقدية من أهم وسائل الإعلام العالمية، منهم الناقد كليم أفتاب الذى أبدى على موقع سينيوربا انبهاره بالطاقم التمثيلى للفيلم في أول وقوف لهم أمام الكاميرا، كما وصفه ستيفن سايتو على موقع The Moveable Fest بأنه "التجربة الروائية الأولى الساحرة لأريج السحيرى"، وكتبت الناقدة لوفيا جياركاي على موقع هوليوود ريبورتر "تجربة ممتعة أخاذة وتقدم نسيجًا بسيطًا أنيقًا من التفاعلات المعقدة"، أما موقع سكرين دايلي فكتبت آمبر ويلكينسون "من المرجح أن يحلق الفيلم بعيدًا بفضل التجسيد الجذاب للمغازلات الصيفية والاكتشاف المرهف للعلاقة بين الأخوات في مواجهة خلفية ذكورية".
تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.
اقرأ أيضًا..
اختتام ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
اختتم برنامج ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فعالياته بعرض الأفلام التي قدمتها الورش هذا العام وعددها ١١ فيلمًا، وبدأ الختام باستعراض غنائي لفرقة مسرح حكاوي وغناوي.
وقال المخرج سيد عبد الخالق مدير برنامج الورش في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: نتذكر كل الفريق الذي بدأ معنا مشوار الورش، والمجهود الكبير الذي قدموه حتى تخرج أفلام ورش مهرجان أسوان للنور وتعبر عن قضايا الشباب والمجتمع بشكل عام.
وأضافت مي أبو السعود ممثلة مؤسسة دروسوس : بدأنا العمل في مصر منذ ٢٠٠٨ وقدمنا أكثر من ١٣٠ مشروعا تنمويا، فهدفنا مساعدة الشباب، وحدث ذلك من خلال صناعة الأفلام لأنها صناعة جاذبة جدا للشباب وغيرهم، وبها أكثر من وظيفة إخراج وتأليف وسيناريو بالإضافة إلى دورها الاجتماعي، وتعكس حضارتنا وتاريخنا وأحلامنا في المستقبل . وأدعو الجهات الداعمة للوقوف مع مهرجان أسوان لأنه يقدم رسالة مهمة جدا ويقدم قيمة مهمة للمجتمع والفن .
فيما قالت إنجي سليمان ممثلة مؤسسة بلان مصر: يسعدنا أن نكون شركاء لمهرجان أسوان ، مهتمين بدور الإعلام والسينما في تشكيل العقول نعمل على استخدام الفن من أجل التنمية ، ونحفز الشباب على تحقيق ما يتمنون ، فهذه الورش من أهم الفعاليات ، والشباب عبروا عن سعادتهم وحماسهم للمشاركة في الورش، وهذا الحماس نقطة انطلاق ليقدموا أفلاما جميلة ومعبرة عن مجتمعهم .