فلسطين ترحب بقرار برلمان جنوب إفريقيا بتخفيض مستوى سفارتها لدى إسرائيل
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتبني برلمان جمهورية جنوب افريقيا قراراً بتخفيض مستوى سفارتها لدى إسرائيل إلى مكتب اتصال، معتبرة اياه انسجاما مع المواقف التاريخية الصادقة والشجاعة التي تتخذها جنوب افريقيا لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في الساحات كافة.
وأعربت الوزارة عن شكرها لجمهورية جنوب افريقيا رئيسا وحكومة وشعبا على هذا القرار، مؤكدة أنه خطوة مهمة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعلى طريق تحقيق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة.
وقالت الوزارة، إن هذا القرار رسالة قوية إلى العالم بأن جنوب افريقيا تقف دائما في الجانب الصحيح من التاريخ ومنارة للأمل، رائدة في السعي إلى عالم أكثر عدلا وانصافا، خاصة وان القرار طالب بمساءلة دولة الاحتلال.
أخبار أخرى..
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات المجزرة الدموية الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قواته الخاصة مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات، بالإضافة إلى استهداف المنازل وتخريب الممتلكات.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن هذه المجزرة الدموية الجديدة، وهي الرابعة منذ بداية عام 2023، تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف، وامتداداً لسلسلة المجازر والجرائم المتواصلة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدن جنين ونابلس وأريحا وغيرها من المدن والقرى.
وطالبت الجامعة المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والمعنية الفاعلة، بالتدخل الفوري لوقف المجازر التي يذهب ضحيتها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، بما يشمل توفير الحماية الدولية لهم من تلك الجرائم التي يتوجب مساءلة مرتكبيها، طبقاً لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، وإنصاف الشعب الفلسطيني في تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كبقية شعوب العالم.
أخبار أخرى..
أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطيني، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين ووقوع العديد من الإصابات.
وأكدت مصر رفضها التام لسياسة الاقتحامات المتكررة الإسرائيلية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويقترن بها من تدمير للممتلكات وهدم للمنازل وإزهاق للأرواح، في انتهاك صريح لقواعد القانون الدولي، الأمر الذي ينذر بتدهور خطير للأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وناشدت مصر كافة الأطراف الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، للاضطلاع بمسئولياتهم لوضع حد للإجراءات الأحادية التصعيدية الجارية، وتهيئة الظروف لتمكين جهود التهدئة والتسوية السلمية لتؤتي ثمارها بعيداً عن حلقة العنف المدمرة القائمة.
وأعادت جمهورية مصر العربية التذكير، بأنه لا مجال لتحقيق السلام المستدام والتعايش المشترك والآمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، سوى من خلال حوار جاد وبناء تتوفر فيه الإرادة السياسية لتنفيذ رؤية حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره كباقي شعوب العالم الحر.