مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تتهم الولايات المتحدة بمواصلة دعم «الإرهاب الكردي»

نشر
وحدات حماية الشعب
وحدات حماية الشعب الكردية

أكدت مصادر تركية موقف أنقرة من الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تعتبرها امتدادا لـ«حزب العمال الكردستاني» في شمال سوريا.

وقالت مصادر بالخارجية التركية أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم للوحدات الكردية، سواء التقى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي قادتها خلال زيارته إلى شمال شرقي سوريا أم لا، وفقا لما نقلته وكالة «الأناضول» الرسمية.

كما أكدت المصادر، تعليقا على بيان صدر عن الجانب الأميركي، أمس، ونفى فيه لقاء ميلي مع قيادات في «قسد» والوحدات الكردية، وأكد أنه التقى فقط جنوداً أميركيين في شمال شرقي سوريا: «بغض النظر عما إذا كان هذا الاجتماع حدث أم لا، فإن هناك حقيقة هي أن الولايات المتحدة تواصل دعم هذا التنظيم الإرهابي». وأشارت المصادر إلى استدعاء سفير الولايات المتحدة في أنقرة جيف فليك إلى مقر وزارة الخارجية، حيث وجهت إليه «الرسائل والتحذيرات اللازمة حول زيارة ميلي إلى شمال شرقي سوريا».

والاثنين الماضي، استدعت الخارجية التركية فيليك، وطلبت منه تقديم توضيح بشأن زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ميلي إلى المناطق التي تسيطر عليها «قسد»، وتوجد بها القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا.

والسبت الماضي، أجرى ميلي زيارة مفاجئة، للقوات الأميركية في شمال سوريا. وقال إن وجودها في هذه المنطقة «لا يزال يستحق المخاطرة»، وإن الزيارة تأتي لتقييم مهمة عمرها 8 أعوام تقريباً لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من أي هجوم.

ونقلت «وكالة الأناضول» عن 

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة، العقيد ديف باتلر، إن ميلي «قيم إجراءات حماية القوات الأميركية في المنطقة، كما زار مخيم الهول للاجئين، وقيم جهود إعادة اللاجئين».

وتتمركز القوات الأميركية في سوريا منذ عام 2015، ولا يزال هناك نحو 900 جندي ينتشرون في المنطقة المعروفة باسم «منطقة شرق سوريا الأمنية» الخاضعة لسيطرة «قسد»، التي يغلب على تشكيلها «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعتبرها تركيا تنظيماً إرهابياً، وامتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا، إضافةً إلى نحو 2500 جندي يتمركزون في العراق.