تشارلز ملك بريطانيا يمنح شقيقه إدوارد لقبا جديدا
منح الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، لقب والده الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، لشقيقه الأمير إدوارد، تلبية لرغبات والديه.
ومنح تشارلز اللقب لـ"إيرل وسكس" السابق، احتفالا بعيد ميلاد إدوارد التاسع والخمسين، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة أنباء" بي أيه ميديا" البريطانية.
وتُلقب صوفي، كونتيسة وسكس السابقة، الآن بدوقة إدنبرة، وأصبح ابنها جيمس فيسكونت سيفيرن، (15 عاما) إيرل وسكس الجديد.
يأتي ذلك بعد تغيير آخر في اللقب هذا الأسبوع، عندما بدأ دوق ودوقة ساسكس رسميا استخدام ألقاب الأمير والأميرة لأطفالهما أرشي وليليبت.
ومن المقرر أن يزور الدوق والدوقة الجديدان إدنبرة - كأول ظهور لهما بألقابهما الجديدة في المدينة التي استوحى أسمهما منها - في وقت لاحق من اليوم الجمعة، وذلك خلال مراسم استقبال بمناسبة ذكرى مرور عام على الصراع في أوكرانيا.
وقال قصر باكنجهام في بيان: "يشعر جلالة الملك بالسرور لمنح لقب دوق إدنبرة للأمير إدوارد، بمناسبة عيد ميلاد صاحب السمو الملكي التاسع والخمسين اليوم".
ولطالما أراد فيليب أن يرث ابنه الأصغر إدوارد، لقبه، بيد أن القرار يعود في النهاية إلى الملك تشارلز.
أخبار أخرى..
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. بريطانيا تعلن استراتيجية جديدة للنساء
أعلنت بريطانيا، الأربعاء، عن استراتيجية عالمية جديدة للنساء والفتيات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك في استراتيجية جديدة لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
وستحدد الاستراتيجية الجديدة، كيف ستعمل المملكة المتحدة في كل فرصة لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، بما في ذلك التصدي لمحاولات التراجع عما تحقق من حقوق للمرأة، والتنسيق مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لفعل الشيء ذاته.
وللمرة الأولى، تُلزم هذه الاستراتيجية وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بأن يركز أكثر من 80% من برامج مساعداتها الثنائية على المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030، بحسب بيان لسفارة بريطانيا بالقاهرة.
ويتعرض التقدم نحو المساواة بين الجنسين للتهديد بشكل متزايد، حيث ظواهر تغير المناخ والأزمات الإنسانية تواصل التأثير بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، وهناك محاولات للتراجع عن حقوق المرأة المكتسبة كما يحدث في دول مثل إيران وأفغانستان، كما يتزايد العنف ضد المرأة عبر منصات الإنترنت.
الارتقاء بالمساواة بين الجنسين
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "من الواضح أن الارتقاء بالمساواة بين الجنسين والتصدي للتمييز هو الشيء الصحيح الذي علينا القيام به، وهو يجلب أيضا الحرية ويعمم الرخاء ويعزز التجارة والأمن أيضاً، إنه لبنة البناء الأساسية لجميع الديمقراطيات السليمة".
وأضاف: "لقد أدت استثماراتنا حتى اليوم إلى تحسين حياة الناس في أنحاء العالم، وطرأت زيادة في عدد الفتيات في المدارس، وانخفاض في عدد الفتيات المُكرهات على الزواج المبكر، وكذلك ارتفع عدد النساء في المناصب السياسية والقيادية العليا".
وتابع: "لكن هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس تتعرض الآن لتهديدات متزايدة، وعليه نعمل على تكثيف جهودنا في كل فرصة ممكنة لمعالجة عدم المساواة التي لا تزال تُمارس".