رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"البنوك" في صدارة قطاعات البورصة المصرية خلال أسبوع

نشر
الأمصار

احتل قطاع البنوك، صدارة ترتيب القطاعات المتداولة بالبورصة المصرية، من حيث قيمة التداول خلال جلسات الأسبوع الماضي، بعدما سجل حجم تداول بلغ 39.7 مليون ورقة بقيمة 1.8 مليار جنيه، وجاء قطاع العقارات ثاني القطاعات التي شهدت نشاطًا، بحجم تداول قدره 770.4 مليون ورقة، بقيمة 1.5 مليار جنيه، فيما احتل قطاع الموارد الأساسية، الترتيب الثالث بحجم تداول بلغ 124.7 مليون ورقة بقيمة 1.4 مليار جنيه، يليه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بحجم تداول 437.2 مليون ورقة بقيمة 954.9 مليون جنيه، ثم قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بحجم تداول بلغ 148.2 مليون ورقة بقيمة 853.9 مليون جنيه.

 

وفى المركز السادس حل قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بحجم تداول بلغ 199.2 مليون ورقة منفذة بقيمة 476.9 مليون جنيه، ثم قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بحجم تداول بلغ 61.4 مليون ورقة منفذة بقيمة 344 مليون جنيه، ثم قطاع خدمات النقل والشحن بحجم تداول بلغ 38.5 مليون ورقة منفذة بقيمة 333.9 مليون جنيه، ثم قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بحجم تداول 126.6 مليون ورقة منفذة بقيمة 203.5 مليون جنيه، ثم قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية بحجم تداول بلغ 123.7 مليون ورقة منفذة بقيمة 130 مليون جنيه.

 

وحل قطاعا الخدمات التعليمية، والورق ومواد التعبئة والتغليف في المركزين الأخيرين على التوالي، وبلغ حجم تداول الأول 29.4 مليون ورقة منفذة بقيمة 31.4 مليون جنيه، والثاني بحجم تداول 6.3 مليون ورقة بقيمة 6.5 مليون جنيه.

 

اقرأ أيضًا..

النفط يتجه لتسجيل خسائر أسبوعية وسط مخاوف من تحركات الفيدرالي


يتجه النفط إلى تحقيق أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل فبراير، إذ إنَّ احتمالية قيام الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة على نحو أسرع وأكبر ألقت بثقلها على توقُّعات الطلب على الطاقة.

جرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأقل من 76 دولاراً للبرميل، وانخفضت بنحو 5% هذا الأسبوع. انتشر تأثير النغمة المتشددة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع في الأسواق، إذ يترقب المستثمرون بيانات الوظائف في وقت لاحق يوم الجمعة للحصول على مزيد من الدلائل على مسار التشديد النقدي.

طغى تأثير التوقُّعات بالمزيد من رفع أسعار الفائدة على التفاؤل بشأن تعافي الصين بعد إنهائها سياسة (صفر-كوفيد). أدى انتعاش البلاد بالفعل إلى زيادة تكلفة شحن النفط الخام، في حين تتوقَّع شركة "شل" ارتفاع أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة حيث تدعم الصين الطلب العالمي.

شهد النفط عاماً مليئاً بالتقلبات حتى الآن، متأثراً بالقوى الدافعة المتعارضة لمخاوف التباطؤ العالمي من ناحية، وانتعاش الصين من الجانب الآخر. 

ويراقب التجار أيضاً تدفقات الطاقة من روسيا، مع وجود مؤشرات على أنَّ صادرات البلاد تصمد بقوة أكبر مما كان متوقَّعاً في البداية، حتى في مواجهة العقوبات.