مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انخفاض حاد في مؤشرات البورصة الأمريكية متأثرة بغلق «SVB»

نشر
الأمصار

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت، بشكلٍ حاد، بعد غلق بنك سيليكون فالي «SVB» المقرض الذي يركز على التكنولوجيا بعد خسائر في محفظته من السندات، ما أدى إلى أكبر فشل لبنك منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 وأرسل موجات من الصدمة للقطاع المصرفي الأمريكي.

 

حيث تكبدت جميع المتوسطات الرئيسية هذا الأسبوع، خسائر كبيرة، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 4.44٪ ليسجل أسوأ أداء أسبوعي له منذ يونيو الماضي، كما انخفض مؤشر S&P بنسبة 4.55٪، بينما فقد مؤشر ناسداك 4.71٪.

 

اقرأ أيضًا..

مصرف لبنان: حجم التداول على "SAYRAFA" بلغ 63 مليون دولار


أعلن ​مصرف لبنان​ في بيان، أن "حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ لهذا اليوم، 63 مليون ​دولار​ أميركي بمعدل 73100 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة".

وذكر المصرف المركزي في بيان، أنه "على المصارف ومؤسسات الصرافة الاستمرار في تسجيل كل عمليات البيع والشراء على منصة Sayrafa، وفقا للتعاميم الصادرة في هذا الخصوص".

في سياق آخر، يتجه النفط إلى تحقيق أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل فبراير، إذ إنَّ احتمالية قيام الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة على نحو أسرع وأكبر ألقت بثقلها على توقُّعات الطلب على الطاقة.

جرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأقل من 76 دولاراً للبرميل، وانخفضت بنحو 5% هذا الأسبوع. انتشر تأثير النغمة المتشددة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع في الأسواق، إذ يترقب المستثمرون بيانات الوظائف في وقت لاحق يوم الجمعة للحصول على مزيد من الدلائل على مسار التشديد النقدي.

طغى تأثير التوقُّعات بالمزيد من رفع أسعار الفائدة على التفاؤل بشأن تعافي الصين بعد إنهائها سياسة (صفر-كوفيد). أدى انتعاش البلاد بالفعل إلى زيادة تكلفة شحن النفط الخام، في حين تتوقَّع شركة "شل" ارتفاع أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة حيث تدعم الصين الطلب العالمي.

شهد النفط عاماً مليئاً بالتقلبات حتى الآن، متأثراً بالقوى الدافعة المتعارضة لمخاوف التباطؤ العالمي من ناحية، وانتعاش الصين من الجانب الآخر. 

ويراقب التجار أيضاً تدفقات الطاقة من روسيا، مع وجود مؤشرات على أنَّ صادرات البلاد تصمد بقوة أكبر مما كان متوقَّعاً في البداية، حتى في مواجهة العقوبات.