وصول قوات إثيوبية جديدة إلى جنوب الصومال
وصلت أعداد كبيرة من القوات الإثيوبية غير التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” إلى مدينة “دلولو” في إقليم غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال .
وسبق القوات، رئيس العمليات في جيش الحكومة الإثيوبية، الجنرال تاسفاي أيالو، والقائد العام للقوات الخاصة التابعة للحكومة الإقليمية الصومالية في إثيوبيا وضباط آخرون. .
وقد تم استقبال هؤلاء الضباط في مطار دولو في إقليم غدو من قبل ضباط الجيش الصومالي ورئيس إدارة المدينة، محمد حسين عبدي وقطاعات مختلفة من المجتمع.
ويهدف وصول الضباط والقوات الإثيوبية إلى إقليم غدو إلى التعاون مع الجانب الصومالي في أمن الحدود والقضاء حركة الشباب، وأبلغ الضباط الإثيوبيون السلطات الصومالية إلى أن قوات إثيوبية ستعمل في ولاية جوبالاند الصومالية ستصل قريبا إلى مدينة “دولو”.
وأشارت التقارير الواردة إلى أن القوات الإثيوبية ستتخذ من مدينة “بارديري” في إقليم غدو قاعدة لها للمشاركة في تحرير ما تبقى من مدن الإقليم تحت سيطرة مقاتلي حركة الشباب ومن مناطق ولاية جوبالاند بشكل عام.
أخبار أخرى…
الصومال.. إحباط هجوم لـ«الشباب» على قاعدة عسكرية
أعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم لحركة الشباب الإرهابية استهدف قاعدة عسكرية قرب مدينة كسمايو بمحافظة شبيلي السفلى.
وبحسب إعلام رسمي محلي، اسستهدف الهجوم الإرهابي منطقة جناي عبدالله قرب المدينة، وبدأ بسيارات مفخخة أعقبته اشتباكات عنيفة بين الجيش والإرهابيين.
وأسفر صد الهجوم عن خسائر فادحة للمليشيات وإفشال محاولاتها السيطرة على المنطقة التي تبعد ٦٠ كيلومترا غرب مدينة كسمايو.
ولم تكشف السلطات الأمنية الصومالية، بدقة، عن تفاصيل الهجوم والخسائر التي تعرضت لها حركة الشباب الإرهابية.
من جانبها، تبنت حركة الشباب الهجوم، وزعمت مقتل ٨٩ عسكريا صوماليا والاستيلاء على ٢٠ مركبة عسكرية والسيطرة على القاعدة العسكرية لفترة.
وذكرت الحركة في بيان لها، أن مسلحيها استهدفوا 4 نقاط عسكرية أخرى خلال الهجوم لمنع الإمدادات بين الخطوط أثناء الهجوم.
وتأتي تلك التطورات في وقت تشهد فيه العملية العسكرية ضد حركة الشباب فتورا بسبب إعداد الحكومة المرحلة الثانية من حملة موسعة مقررة بالأسابيع المقبلة.
وتستهدف الحكومة حشد الدعم الدولي والإقليمي وتأمين قدرات قتالية عالية قبل إطلاق الحملة ،وهذه المرة ستشهد مشاركة قوات من كينيا وإثيوبيا وجيبوتي بحسب اتفاقية أمنية بين قادة هذه الدول مع الرئيس الصومالي لهزيمة الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي