مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باكستان: لن نعترف بإسرائيل إلا بقبول وقرار من الجانب الفلسطيني

نشر
الأمصار

أكدت باكستان، اليوم السبت، عدم وجود أية إمكانية لديها للاعتراف بإسرائيل، قبل أن يكون هناك اعتراف وقبول وقرار من الجانب الفلسطيني.

وقال وزير الخارجية الباكستاني بلاويل زرداري بوتو، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن هناك أسبابا ثقافية وتاريخية، وكذلك أسبابا تتعلق بالشعب الباكستاني.

وأضاف: "نحن فخورون بأننا منذ وقت طويل قررنا ألا نعترف بدول فصل عنصري".

وتابع: "كنا نكتب في جواز السفر الباكستاني مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا جنوب أفريقيا وإسرائيل، أما اليوم فنكتب مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا إسرائيل، هذا هو موقف باكستان".

وكان مسؤولون في إسلام آباد قد نفوا ما كشفته تقارير إعلامية في عام 2020، حول زيارة أجراها وفد باكستاني إلى إسرائيل.

ووصف طاهر أشرفي الممثل الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للوئام الديني وشؤون الشرق الأوسط، تلك الأخبار بأنها "غير صحيحة على الإطلاق، وتهدف إلى نشر الفوضى في باكستان، وأذية العالم الإسلامي".

وأضاف أن "الموقف الباكستاني بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل واضح للغاية"، موضحا أن بلاده "لن تعترف بإسرائيل، حتى إيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني".

في سياق متصل، قال وزير الدولة ومستشار رئيس وزراء باكستان لشؤون المغتربين، سيد ذو الفقار بخاري: "الأخبار المتداولة سخيفة ومثيرة للشفقة لتشويه سمعة باكستان"، معتبرا أن من "يروجون لهذه الأكاذيب والخرافات، يعرضون حياتهم للخطر".

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في نسختها الإنجليزية، قد قالت إن "وفدا من دولة آسيوية مسلمة زار إسرائيل، دون أن تكشف عن اسم الدولة تحديدا بسبب اعتبارات أمن قومي وحساسية دبلوماسية".

وكانت إسرائيل قد وقعت مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي سلام منتصف سبتمبر 2020، فيما وافقت السودان لاحقا على اتخاذ خطوة مماثلة، وحذت المغرب حذوها بعدها بشهر، وسط تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دولا عربية وإسلامية أخرى ستلتحق قريبا بقطار التطبيع.

أخبار أخرى..

الرئيس الفلسطيني يهنئ نظيره الصيني لانتخابه بالإجماع لولاية ثالثة

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الجمعة، رئيس جمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، رئيس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب شي جين بينغ، بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لولاية ثالثة.

وأعرب الرئيس في برقيته، عن أطيب تهانيه القلبية بإعادة انتخاب شي جين بينغ رئيسا لجمهورية الصين الشعبية لولاية ثالثة، وبتصويت نواب البرلمان بالإجماع لصالحه، وهو ما يمثل الثقة الكبيرة التي يحظى بها، ويعكس نتيجة عمله وإخلاصه في قيادة بلده وشعبه، والوصول بها لهذا المستوى الأمثل من التقدم والرخاء.