الجيش الجزائري: البلاد تخوض معركة مصيرية للنهوض
أكد الجيش الجزائري أن "الجزائر تسعى لتعزيز جبهتها الداخلية وتقويتها، في ظل وعي الشعب بضرورة مشاركته بفعالية في معركة مصيرية للنهوض بالبلاد".
وجاء في افتتاحية مجلة "الجيش" لشهر مارس الجاري، أن الجزائر" سخرت كل الإمكانيات المتاحة لتجسيد استراتيجيتها المسطرة على أرض الواقع وحققت في ظرف ثلاث سنوات خطوات إيجابية لا يستهان بها"، وأنها " تشق طريقها بخطى ثابتة وأكيدة لتجسيد مشروع التنمية المستدامة".
ونوهت مجلة "الجيش"، التي تصدر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بأنه لابد للجزائر أن "تتجاوز كل الصعاب في ظل الإرادة المعلنة التي تحدو القيادة العليا للبلاد وانخراط الشعب ضمن هذا المسعى النبيل"، داعية الشعب الجزائري إلى أن "يؤمن عن قناعة أن جزائر 2023 لها من الطاقات والإمكانيات والمقدرات ما يؤهلها لأن تصبح دولة صاعدة بقوة، ليس فقط في محيطها الجغرافي، بل وعلى الصعيد الدولي أيضا".
كما اعتبرت أن المزاوجة بين العمل الدؤوب على المستويين الداخلي والخارجي سيمكن الجزائر من التوجه نحو مستقبل أفضل، وأنها ستستمر على هذا النهج إلى غاية تحقيق كل الأهداف المسطرة، وأن "بعض الجهات والدوائر المعادية التي لن تفلح في عرقلة هذه المسيرة المظفرة".
وشددت على أن الجزائر ستستمر في توظيف دبلوماسيتها النشطة إقليميا على وجه الخصوص، للمساهمة في حل المشاكل التي تشهدها بعض دول الجوار، على غرار ليبيا ومالي.
أخبار أخرى..
الممثل السامي للاتحاد الأوروبي يزور الجزائر غدا
يقوم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، بزيارة رسمية إلى الجزائر، اعتبارا من غد الأحد وتستمر لمدة يومين.
من المقرر أن يحظى بوريل لدى حلوله بالجزائر، حسب ما جاء في بيان للخارجية الجزائرية اليوم /السبت/، باستقبال من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن.
أضاف البيان أن هذه الزيارة تعد هي الأولى من نوعها للمسئول الأوروبي منذ توليه منصبه في عام 2019، وتأتي عقب أشهر قليلة بعد الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في سبتمبر الماضي، وفي سياق تعزيز العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات.
أشار البيان إلى أنه من المقرر أن تشهد هذه الزيارة مباحثات حول عدة قضايا دولية وإقليمية في هذه الزيارة، على غرار ملفات الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وليبيا والقضية الفلسطينية.