الصين تعين جنرالًا خاضعًا لعقوبات أمريكية وزيرًا للدفاع
أعلنت الصين، اليوم الأحد، عن تعيين جنرال خاضع لعقوبات أمريكية وزيرًا جديدًا لدفاعها.
ووافق المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية بالبلاد، بالإجماع على تعيين الجنرال لي شانج فو، الخاضع لعقوبات أمريكية، بسبب التعاون العسكري مع روسيا، في منصب وزير الدفاع.
ويعد الجنرال لي شانج فو، من قدامى المحاربين في حملة تحديث جيش التحرير الصيني، خلال جلسة يوم الأحد.
وقال الخبراء إن التعيين سيراقب عن كثب من قبل واشنطن، نظرًا لخلفية لي، على الرغم من أن المنصب يُنظر إليه على أنه دبلوماسي وشرف إلى حد كبير.
وفي عام 2018، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على وزير الدفاع الصيني الجديد وإدارة تطوير المعدات الصينية - التي كان مسؤولاً عنها في ذلك الوقت - لشراء أسلحة روسية، بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز Su-35 وS-400 سطح- إلى نظام الصواريخ الجوية.
وتم التصويت على تعيين الجنرال البالغ من العمر 65 عامًا في المنصب الجديد، اليوم الأحد خلال الجلسة الكاملة الخامسة للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني في قاعة الشعب الكبرى بوسط بكين.
وشملت التعيينات البارزة الأخرى أربعة نواب جدد لرئيس الوزراء وهم - دينج شويشيانج، وخه ليفنج، وتشانج قوه تشينج، وليو قوه تشونج.
وبعد ترشيحهم من قبل رئيس الوزراء الجديد لي تشيانج، سيعمل الأربعة كنائب لرئيس مجلس الدولة، الهيئة المسؤولة عن إنعاش الاقتصاد الصيني بعد ثلاث سنوات من القيود الصارمة الصفرية.
أخبار أخرى..
الصين: ندعو أمريكا فورًا لإنهاء احتلال قواتها لسوريا
دعت الصين، اليوم الجمعة 10 مارس، الولايات المتحدة، إلى احترام سيادة الدول الأخرى، واستقلالها وسلامة أراضيها، والإنهاء الفوري لاحتلال قواتها غير المشروع ونهبها في سوريا، وإزالة العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، ووقف خلق الكوارث الإنسانية وتفاقمها.
وجاء ذلك ردًا على الزيارة التي أجراها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايك ميلي، مؤخرًا إلى قاعدة عسكرية أمريكية، في شمال شرق سوريا، والتي أدانتها وزارة الخارجية السورية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي، إنه "منذ أن بدأ تدخل أمريكا غير القانوني في الأزمة السورية، أدت عملياتها العسكرية في سوريا إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء، وتسببت في كوارث إنسانية خطيرة".
وأشارت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينج، إلى أن "أمريكا تعرضت عدة مرات لانتقادات من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة، بشأن الجمهورية العربية السورية التابعة للأمم المتحدة، بسبب الهجمات العشوائية، التي قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب".
ولفتت نينج إلى أنه "مع دخول الأزمة السورية قريبا عامها الـ13، لقي ما لا يقل عن 350 ألف شخص مصرعهم، بينما هناك 14 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، ورغم ذلك، تصر أمريكا على أن انسحابها "سابق لأوانه"، ولم تظهر أي ميل لإنهاء وجودها العسكري غير القانوني في سوريا".