السعودية وفرنسا تبحثان سبل تعزيز التعاون الثقافي
بحث وزير الثقافة السعودي محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم الأحد في الرياض، مع وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبدالمالك، سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، بما يعود على البلدين بالخير والمنفعة.
واستعرض الوزيران -وفقًا لوكالة أنباء السعودية (واس)- مختلف أوجه التعاون الثقافي بين البلدين، الذي شهد نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة عبر المشاريع والبرامج والمبادرات المشتركة، أبرزها توقيع اتفاقية في عام 2021 لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي السعودي الفرنسي في قطاعات ثقافية متعددة، منها فنون العمارة والتصميم والتراث، إضافة إلى الاتفاقية الموقعة في عام 2018 لتطوير محافظة العُلا وتنمية عناصرها الثقافية والتراثية.
وأكد وزير الثقافة السعودي عمق العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
أخبار أخرى..
السعودية تعلن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة طيران الرياض
أعلن ولي العهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة “طيران الرياض”، الناقل الجوي الوطني الجديد، للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيزًا لموقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم؛ آسيا وأفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، تسعى الشركة التي تتخذ من العاصمة الرياض مركزاً رئيسياً لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك اسطول طائرات متطورة، تستهدف من خلاله تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالمياً المعتمدة في مجال الطيران في السعودية، إلى جانب توفير أحدث التقنيات الرقمية للريادة في هذا المجال.
وسيقود شركة “طيران الرياض” نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، ويرأس مجلس إدارتها محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، فيما تم تعيين توني دوجلاس رئيساً تنفيذياً للشركة، الذي لديه خبرة تفوق 40 عاماً في قطاع النقل والطيران والخدمات اللوجستية.
وكشركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ستسهم قدرات الصندوق المالية، وخبراته الاستثمارية، في تمكين الشركة من التوسع في عملياتها التشغيلية بما يدعم خططها المستقبلية لتكون شركة وطنية رائدة وعالمية في قطاع الطيران.
ولإثراء تجربة المسافرين في الملكة العربية السعودية، تهدف شركة “طيران الرياض” لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول العام 2030، وستقدم مستويات استثنائية من الخدمات المتكاملة، ممزوجة بطابع الضيافة السعودي الأصيل.
كما سيسهم إطلاق “طيران الرياض” في إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزائرين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة، لتشكل حقبة جديدة في مجال السفر والطيران، عبر زيادة خيارات النقل الجوي تزامناً مع زيادة أعداد المسافرين من المملكة وإليها، ورفع الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الاستراتيجية، بما يسهم في جذب حركة المسافرين الدوليين والربط بين مختلف قارات العالم، لتكون مدينة الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في قطاع النقل الجوي.