مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. مقتل 7 عناصر إرهابية وإصابة 5 جنوبي البلاد

نشر
الأمصار

قال الجيش الصومالي، إن قواته قتلت 7 إرهابيين من حركة «الشباب» وأصابت 5 آخرين في عملية عسكرية جنوبي البلاد.

 

وأفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، بأن الجيش الوطني قتل في عملية نوعية 7 عناصر من «الشباب» المرتبطين بتنظيم «القاعدة» من بينهم زعيم ميداني، في مناطق تابعة لإقليم جوبا السفلى.

 

ونقلت عن ضباط في الجيش أن العملية جرت في قرية ميدو الواقعة على بعد 26 كلم عن مدينة أفمدو، وأسفرت أيضا عن إصابة 5 آخرين.

 

اقرأ أيضًا..

الصومال.. اغتيال زعيم عشائري بارز بمدينة غالكعيو


قتل زعيم عشائري بارز، اليوم الأحد، في مدينة غالكعيو بمحافظة مدغ وسط الصومال، بعد خروجه من مسجد.

وقال مسؤولون أمنيون في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن مسلحين مجهولين اغتالوا شيخا تقليديا بارزا، يدعى عبدي آزم سعيد، في مدينة غالكعيو. 

وفي هذه الأثناء، وصلت قوات الأمن بولاية بونتلاند بسرعة إلى مكان الحادث، لكنها لم تنجح في اعتقال أي من المنفذين.

ويأتي مقتل "سعيد" في أعقاب تشديد مسؤولو المدينة، الإجراءات الأمنية، بعد حدوث عدة اغتيالات. 

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" الإرهابية. 

وتأتي حادثة الاغتيال بعد أربعة أيام من إعدام 13 إرهابيا من تنظيمي حركة "الشباب" الإرهابي، "و"داعش" رميا بالرصاص في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال.

ووقعت تنفيذ أحكام الإعدام التي أمرت بها محكمة عسكرية، حوالي الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش) في مدن غالكعيو، وغرووي وبوصاصو. 

واغتيال عبدي آزم سعيد هو الأحدث الذي يسلط الضوء على الوضع الأمني ​​الهش في مدينة غالكعيو، حيث تتكرر الاغتيالات بشكل متزايد.

وواصلت السلطات الصومالية مساعيها لحشد الدعم الدولي، لمطالبها بشأن رفع حظر الأسلحة المفروض على الجيش الصومالي، لتعزيز حربه التي يشنها ضد حركة الشباب المتطرفة.

وقال بيان مقتضب لوزارة الدفاع الصومالية، عبر «تويتر»، إن وزير الدفاع الصومالي محمد نور، أجرى اليوم (الأحد)، محادثات في العاصمة مقديشو مع السفير الصيني، تناولت تعزيز التعاون ومكافحة الإرهاب وأهمية رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال.

وكان الاجتماع الذي عقده مؤخرا ممثلو قطر والصومال وتركيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة في العاصمة الأميركية واشنطن، قد أعلن التزامه بدعم جهود الصومال الرامية إلى تلبية معايير إدارة الأسلحة والذخائر بغرض تمكين مجلس الأمن الدولي من رفع الحظر على الأسلحة المفروض على الحكومة الفيدرالية في الصومال بشكل كامل. وفرضت الأمم المتحدة حظر الأسلحة عام 1992 بعد عام من إطاحة زعماء ميليشيات قبلية بالديكتاتور السابق محمد سياد بري، ما أدخل البلاد في حرب أهلية، علما بأنه جرى في السابق تعديل الحظر عدة مرات للسماح لقوة حفظ سلام أفريقية بدعم الحكومة وبإمدادها بالأسلحة والعتاد العسكري.