تونس.. حالة وفاة وأكثر من 200 إصابة بكورونا في أسبوع
أعلنت وزارة الصحة التونسية اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023 تسجيل حالة وفاة و207 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا من جملة 873 تحليلا تم إنجازه خلال الأسبوع الممتد من 6 إلى 12 مارس الجاري.
وأوضحت وزارة الصحة في بلاغها بخصوص متابعة الوضع الوبائي بالبلاد أن 26 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا أقامت بالمستشفيات والمصحات الخاصة خلال الأسبوع ذاته فيما تماثل 192 مصابا إلى الشفاء.
ولفتت الوزارة إلى أن العدد الجملي للمتوفين بفيروس كورونا منذ ظهور الجائحة بلغ 29345 حالة وفاة فيما بلغ العدد الجملي للمصابين مليونا و151 ألفا و333 إصابة تماثل مليون و135 ألفا و506 منهم للشفاء.
أخبار أخرى..
سفيرة الإمارات في تونس تبحث إنقاذ بيت عبدالرحمن ابن خلدون
أعلنت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي، إنها بحثت مع سفيرة الإمارات في تونس، إيمان أحمد السلامي، مساعدة الإمارات في إنقاذ وترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون، ومسجد القبة الذي درس فيه بالعاصمة التونسية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية، أن وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وسفيرة دولة الامارات بتونس إيمان أحمد السلامي، أبرزت في اللقاء، عراقة العلاقات بين تونس والإمارات، مشيرة إلى أهمية توطيدها بتفعيل التعاون بين البلدين في الثقافة والفنون والتراث.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى لإقامة مشروع المركز العالمي لفنون الخط "اقرأ" الذي يهتم بالخط بمختلف اللغات ويساهم في النهوض بالبحث والتجارب وإنجاز الدراسات وجمع البيانات والتوثيق.
وبحثت الجلسة مسألة تهيئة مسكن العلامة ابن خلدون ومسجد القبة الذي درس فيه، بالنظر في ملف دراسة الجوانب الفنية لأشغال التهيئة حسب المعايير التي يحددها المعهد الوطني للتراث، ومشروع توأمة بين المعهد الوطني التونسي للتراث ومعهد الشارقة للتراث من خلال دورة تكوينية للمهندسين المعماريين في البلاد العربية لمدة سنة، تكون في اختصاص التراث والمهن والمهارات ذات الصلة، ويُشرف على هذا التكوين خبراء تونسيون في المجال.
وبمناسبة الذكرى العشرين لاعتماد اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي واحترامه والتوعية بأهميته، اقترحت الوزيرة في هذا الصدد، إصدار كتاب فني يكون محوره التراث غير المادي في كل البلدان العربية المصنف في لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو مع العمل على التعريف بعناصره باعتماد تقنية الواقع المعزز ، على أن يتكفل بتمويل إنجاز الكتاب، مركز الفنون والثقافة والآداب بالقصر السعيد في تونس ، ومعهد الشارقة للتراث، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو.