وزير الصحة السعودي يلتقي نظيره الجزائري
التقى وزير الصحة السعودي، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير الصحة الجزائري الدكتور عبدالحق سايحي، وذلك على هامش اجتماعات الدورة العادية الـ58 لمجلس وزراء الصحة العرب المنعقدة حالياً في العاصمة الجزائر.
وتناول اللقاء قضايا التعاون الثنائي بين المملكة والجزائر في المجال الطبي وسبل تطويره.
وكان قد قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر، عبد الحق سايحي، أن الوقاية في الجزائر أثمرت وأعطت نتائج إيجابية.
وأضاف وزير الصحة الجزائري، خلال إشرافه على الأسبوع الوطني للوقاية، أن الجزائر صنفت في الدول التي كانت لها الريادة في النظام الصحي عندما كان القطاع الصحي. ونظرا للمجهودات المبذولة في إطار التكافل والمجموعة الواحدة.
كما أكد وزير الصحة الجزائري، أن الموارد البشرية والمادية هي التي يتوجب رفعها وتثمينها واستخدامها لصالح المريض. مشيرا إلى أن إهدار المال العام يكون إذا لم تكن كل الميزة لتثمين الموارد المالية والبشرية في خدمة المريض. مضيفا أن الأولوية في المجال هي الوقاية دون الإستعانة بأشياء أخرى تدعم الوقاية.
وأوضح وزير الصحة في سياق ذي صلة، أن هناك إهتمام بالوقاية بالرغم من أنه قد نسينا الوقاية وانصب الإهتمام بالجوانب المتعلقة بالعلاج. مؤكدا أن تنظيم أسبوع وطني للوقاية وهي مسألة سنوية. أين تم إختيار 7 مواضيع ذات أهمية.
للإشارة تنطلق اليوم الأحد و إلى غاية الـ11 مارس الجاري فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل: فلنعمل الآن”.
وهذا بهدف ترسيخ ثقافة الوعي حول أهمية الوقاية. كما تم بالمناسبة تسطير مجموعة من الأنشطة على مستوى كافة المؤسسات والهياكل الصحية.
حيث وضعت مختلف العيادات عبر الوطن برامج وقائية لمتابعة المرأة الحامل في كل مراحل الحمل. كما أشرف وزير الصحة على انطلاق فعاليات هذا الأسبوع.
عرقاب: الجزائر تبذل جهودًا كبيرة للتقليل من الانبعاثات
وشارك وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، في فعاليات الطبعة السابعة والعشرون ليوم الطاقة تحت شعار “تغير المناخ، الرصانة الطاقوية والهيدروجين الأخضر".
كما أكد وزير الطاقة، خلال كلمته، أن هذه الطبعة أصبحت تقليدا وحدثا بارزا في إطار تعزيز التبادلات بين قطاع التعليم العالي ومختلف الفاعلين في مختلف المجالات. و”هو فرصة لتعزيز الحوار والنقاش حول مواضيع الساعة والتحديات”. “التي تواجهنا من أجل تحقيق انتقال طاقوي عادل وسلس بتوفير مصادر نظيفة وآمنة للطاقة”. “بما يضمن تحقيق أهدافها الرامية لحماية البيئة والمناخ في إطار التنمية المستدامة”.