مركز سلمان للإغاثة: السعودية تصنف ضمن أكبر 10 دول مانحة في العالم
أكد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير، الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، أن المملكة العربية السعودية تعد من بين أكبر 10 دول مانحة في العالم التي تقدم المساعدات الإنسانية والإنمائية للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
ونوه بأنه في العقود الثلاثة الماضية، أنفقت المملكة أكثر من 96 مليار دولار أمريكي على المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأضاف الدكتور عقيل الغامدي ـ في كلمته خلال ورشة عمل نظمها البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، بمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة حول مبادرة"العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في إفريقيا"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية ـ أن المملكة في عام 2021 كانت الدولة الأعلى في العالم إذ قدمت مساعدات إنسانية وتنموية بما يعادل 7.2 مليار دولار أمريكي (1.05 في المئة من إجمالي دخلها القومي).
وأشار إلى أنه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من النزاعات والكوارث من جميع أنحاء العالم.
وقال إنه منذ إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة في عام 2015، تم بذل العديد من جهود الإغاثة المخصصة لتقديم الإغاثة الدولية للمجتمعات المتضررة من الأزمات بهدف الحفاظ على حياة الإنسان وكرامته، نفذ المركز 2314 مشروعا شملت 90 دولة بتكلفة إجمالية تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي.
ونوه بأن مركز الملك سلمان للإغاثة أولى مشكلة العمى أهمية بالغة، فمنذ عام 2018 نفذ حملات تطوعية إنسانية متخصصة في مكافحة العمى الذي يمكن تجنبه في 17 دولة إفريقية، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية تم تنفيذ 242 مشروعا تطوعيا من خلال برنامج "نور السعودية لمكافحة العمى والأمراض المسببة" تجاوزت ميزانيتها 16 مليون دولار بهدف مكافحة العمى والتخفيف من معاناة نحو 880 ألف شخص مصاب من خلال إجراء جراحات المياه البيضاء وغيرها من جراحات العيون، مشيرا إلى أنه في عام 2023 وضع خطة تشغيلية تركز على العديد من القطاعات الإنسانية بما في ذلك صحة العين، فقام بدمج 160 مشروعًا إغاثيًا من إجمالي 336 مشروعًا تطوعيًا إنسانيًا تشكل نحو 50 في المئة من إجمالي خطة برنامج التطوع، مشيرًا إلى أن هذه الحملات التطوعية سيتم تنفيذها في 30 دولة مختلفة في القارة الإفريقية لتصل إلى أكثر من 280 ألف فرد بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار أمريكي بالتعاون مع العديد من الشركاء بما فيهم البنك الإسلامي للتنمية.
وأكد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة أن المركز سيواصل تقديم أعماله الإنسانية والإغاثية بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، وسوف تبقى المملكة رائدة في تقديم الدعم المنقذ للحياة للمحتاجين من جميع أنحاء العالم.