الرقم الاستدلالي الصناعي يرتفع في المغرب.. تفاصيل
عرف الرقم الاستدلالي لإنتاج الصناعة التحويلية بالمغرب، باستثناء تكرير النفط، ارتفاعا قدره 0,8% خلال الفصل الرابع من سنة 2022 مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2021، بحسب المندوبية السامية للتخطيط.
ويعود هذا التطور أساسا إلى ارتفاع الإنتاج في كل من “صناعة منتجات التبغ” و”صناعة الجلد والأحذية” بـ19,5%، وفي “صناعة السيارات” بـ15,4%، وفي “صناعة المشروبات” بـ28,0%، وفي “صنع تجهيزات معلوماتية ومنتجات إلكترونية وبصرية” بـ38,9%، وفي “الصناعة الصيدلانية” بـ13,0%، وفي “صنع الأجهزة الكهربائية” بـ21,1%، وفي “الصناعات الغذائية” بـ3,7%.
وأشارت المندوبية ضمن مذكرة إخبارية إلى تراجع الإنتاج في “الصناعة الكيماوية” بـ12,4%، وفي “صنع منتجات أخرى غير معدنية” بـ12,0%، وفي “صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات” بـ24,4%.
وفيما يتعلق بالرقم الاستدلالي للصناعات الاستخراجية، فقد انخفض بنسبة 28,9%، وذلك نتيجة الانخفاض المسجل في “صناعات استخراجية أخرى” بـ30,2%، والارتفاع المسجل في “المعادن الحديدية ” بـ8,2%.
أما فيما يخص الرقم الاستدلالي لإنتاج الطاقة الكهربائية، فقد سجل من جهته انخفاضا قدره 4,6%.
وبذلك، تكون الأرقام الاستدلالية للإنتاج للقطاعات المشار إليها أعلاه قد سجلت ارتفاعا خلال سنة 2022 مقارنة مع سنة 2021 يقدر بـ0,8% بالنسبة للصناعة التحويلية، باستثناء تكرير النفط، وبـ0,3% بالنسبة للطاقة الكهربائية، وانخفاضا بـ18,6% بالنسبة للصناعات الاستخراجية.
أخبار أخرى..
المغرب..بوريطة يتباحث مع وفد من الكونغرس الأمريكي
أجرى السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي المنتمين لـCongressional Hispanic Caucus، وفق ما أفاد به بلاغ للوزارة.
وفي وقت سابق، وقّع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، ناتالي فوستير، الاثنين في الرباط، على إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.
يمثل إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة المرجعية لتخطيط ومتابعة برمجة أنشطة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب لإنجاز أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، إن “هذا الإطار يمثّل جيلا جديدا من التعاون البيني مع الأمم المتحدة”، معبّرا عن دعم المملكة للإصلاحات التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة.
وأضاف بوريطة، في كلمة بالمناسبة ألقاها أمام عدد من المسؤولين بمقرّ الوزارة، أن “محاور هذا الإطار تتماشى مع أهداف النموذج التنموي الجديد”، مبرزا أن “المغرب مستعد للتعاون مع الأمم المتحدة ونقل تجاربه إلى دول أخرى”.