مصرع 13 شخصا بسبب الفيضانات في مناطق الزلزال جنوبي تركيا
تسبب الفيضانات جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء، في مصرع 13 شخصا على الأقل يعيشون في خيام وحاويات سكنية في المناطق التي ضربها الزلزال المدمر، الشهر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المياه المندفعة التي حولت الشوارع لأنهار طينية جرفت العديد من الأشخاص، بحسب "فرانس برس".
وضربت أمطار غزيرة المنطقة المنكوبة، في وقت متأخر يوم الثلاثاء، وتوقعت هيئة الأرصاد أن يستمر هطول الأمطار حتى وقت متأخر من اليوم الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الفيضانات قتلت 11 شخصا في مدينة شانلي أورفا على مسافة 50 كيلومترا شمال الحدود السورية.
وذكرت التقارير أن شخصين آخرين قتلا في أديامان القريبة، أحدهما رضيع عمره عاما.
وأظهرت الصور المياه وهي تجرف السيارات وتغمر المساكن المؤقتة التي أقيمت لضحايا الزلزال.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير الماضي، ووصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق
ومصر، ووفقًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإن الزلزال هو أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.
السوريين.
أخبار أخرى..
باكستان ترسل 550 طنا من مواد الإغاثة إلى تركيا وسوريا
ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، اليوم الأحد، أنه تم إرسال 550 طناً من مواد الإغاثة على متن سفينة أبحرت من مدينة كراتشي لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وذكرت صحيفة (دون) الباكستانية على موقعها الإلكتروني، أن السفينة تحمل شحنة تزن 367 طنًا تضم 2625 خيمة شتوية مقاومة للحريق بحجم عائلي و 38370 بطانية لتركيا، وشحنة أخرى تزن 179 طنًا تضم 22000 بطانية و 144 طناً من المواد الأساسية للاستخدام اليومي لسوريا.
وأضافت أنه من المقرر أن تصل السفينة التي تحمل المساعدات للبلدين، والتي غادرت من كراتشي، إلى ميناء مرسين في تركيا في 23 مارس وميناء اللاذقية في سوريا في 31 مارس.
يذكر أن باكستان سبقت وأرسلت سفينة مساعدات في وقت سابق لسوريا وتركيا يوم 28 فبراير، تحمل على متنها 1000 طن من المساعدات والتي من المقرر أن يتم استلامها في سوريا في 13 مارس، و20 مارس في تركيا
باكستان: لن نعترف بإسرائيل إلا بقبول وقرار من الجانب الفلسطيني
أكدت باكستان، اليوم السبت، عدم وجود أية إمكانية لديها للاعتراف بإسرائيل، قبل أن يكون هناك اعتراف وقبول وقرار من الجانب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الباكستاني بلاويل زرداري بوتو، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن هناك أسبابا ثقافية وتاريخية، وكذلك أسبابا تتعلق بالشعب الباكستاني.