مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات.. اختتام المؤتمر الدولي الأول لإنتاج وتجارة التمور

نشر
الأمصار

اختتم المؤتمر الدولي الأول لإنتاج وتجارة التمور أعماله اليوم في أبو ظبي بمشاركة 18 خبيرا من 12 دولة وبتنظيم الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وبالتعاون مع جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية بمصر.

وتضمن المؤتمر عددا من الجلسات كانت الجلسة الأولى تحت عنوان التخطيط الاستراتيجي لحماية الاستثمارات الكبيرة في مجال زراعة نخيل التمر في الدول العربية اما الجلسة الثانية كانت تحت عنوان زراعة المجهول ومكانته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجلسة الثالثة بعنوان زراعة المجهول ومكانته في نصف الكرة الجنوبي أما الجلسة الرابعة فكانت تحت عنوان زراعة المجهول ومكانته في القارة الأمريكية والجلسة الخامسة بعنوان زراعة المجهول ومكانته في آسيا.

وأشاد الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال افريقيا “الفاو” في تصريح لوكالة أنباء الامارات " وام" بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزة خليفة في خدمة القطاع الزراعي بشكل عام وقطاع إنتاج النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي بشكل خاص على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال كان حجم الإنتاج العالمي من التمور في منتصف ستينيات القرن الماضي حوالي 2 مليون طن، فقد بلغ الإنتاج العالمي من التمور في العام 2021 حوالي 9.7 مليون طن تنتج في حوالي 40 بلدا وبلغت التجارة العالمية 1.74 مليون طن (1.16 للدول العربية) بلغت قيمتها حوالي 2.3 مليار دولار امريكي على الرغم من التقدم الكبير المحرز لا تزال صناعة النخيل والتمور تواجه العديد من التحديات في نواحي الإنتاجية وتدني جودة المنتجات والتحديات في مراحل المناولة والمعالجة وما بعد الحصاد والتسويق والتجارة.

وأضاف "أن هنالك الكثير من التحديات التي يواجها هذا القطاع ومنها تحديات التنمية البشرية وتحديات ترقية البيئة المؤسسية ومواكبة السياسات والتشريعات وضعف التنسيق الفاعل على المستوى الوطني والاقليمي والدولي ونقص المعلومات عن القطاع وعدم تنسيق البحوث والضغط على الموارد الطبيعية والتعرية الجينية ونقص التنوع الحيوي.

وأشار الى ان تأثير تغير المناخ يتسبب في نقص موارد المياه والجفاف وملوحة التربة ويساهم أيضا في تفشي وانتشار الآفات والأمراض مثل سوسة النخيل الحمراء.

اهمية التعاون والتنسيق الإقليمي لتبادل المعرفة

وشدد على اهمية منظمة التعاون والتنسيق الإقليمي لتبادل المعرفة والخبرات في صناعة النخيل وذلك من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار من أجل الإنتاج المستدام والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ولمواجهة التحديات البيئية وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ ويعتبر النخيل أحد أهم أدوات العمل الزراعي وركيزة أساسية في معادلة الأمن الغذائي لتحقيق التنمية المستدامة.

وخلال مشاركة الفاو في الجلسات قال الدكتور عبد الحكيم الواعر: في ظل النمو المضطرد في المساحات المزروعة بنخيل التمر على مستوى العالم وعلى رأسهم دول إقليم الشرق الأدنى وشمال افريقيا التي تنتج وحدها حالياً على ما يزيد عن 75% من الإنتاج العالمي للتمور المقدر بما يزيد عن 9.7مليون طن (عام 2021) وتصدر الدول العربية ما يزيد عن 65 % من كمية التمور المسوقة عالمياً التي بلغت 2.3 مليار دولار في نهاية عام 2021 فضلاً عن الاستثمارات الزراعية الكبيرة التي تقوم بها عدد من الدول العربية.

وقال :أصبح من الضرورة التعرف عن قرب على حركة التجارة العالمية في التمور ودراستها بشكل دقيق لتحديد الفرص التصديرية المتاحة ونسب النمو المتوقعة في مختلف دول العالم بجانب الاهتمام بفتح أسواق جديدة تستوعب الإنتاج المتنامي من التمور مع الاهتمام بالابتكار في التصنيع والتسويق والاستعانة بمختلف الأدوات التسويقية سواء التقليدية مثل المهرجانات والمعارض والبعثات الاقتصادية أو الأدوات الجديدة التي تدعمها التجارة الإلكترونية والأسواق الافتراضية إلى جانب الحصول على شهادات الجودة والعضوي والحلال وغيرها من الشهادات التي تعد من الأدوات التسويقية التي تضيف ميزة تنافسية في العديد من الأسواق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.