رئيس القابضة لكهرباء مصر: 8718 متدربا أفريقيا من خلال القطاع
شهد المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات القطاع، احتفالية تخريج 46 متدربا أفريقيا من 9 دول أفريقية من كل من جيبوتي، والسودان، وجنوب السودان، والصومال، وكينيا، وموزمبيق، ونيجيريا، ومالاوي، وغينيا الاستوائية.
حصل الخريجين على ثلاث دورات في مجالات تكنولوجيا الطاقات الشمسية الحرارية وكفاءة الطاقة، وإدارة الطاقة، وتشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء بالديزل، ضمن المنح التدريبيية المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للكوادر الأفريقية من خلال مشروع التعاون مع الدول الأفريقية.
مشروع التعاون المصري مع الدول الأفريقية
تعتبر هذه البرامج هي أحد الأنشطة الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع لبناء القدرات البشرية بالقارة الأفريقية، خاصة دول حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث يتم تنفيذ برامج تدريبيية فى مجالات الكهرباء المتعددة من خلال أكثر من 20 مركزا تدريبيا في مصر وإيفاد خبراء مصريين لتلك الدول.
وخلال الاحتفالية، ألقى المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أثناء الاحتفالية، كلمة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة.
كما أكد دسوقي أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لجميع دول القارة للتمتع بالسلام والاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة.
وقال: “إن قطاع الكهرباء المصري يمتلك خبرات كبيرة في جميع مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة تمكنه من تقديم المشورة والدعم الفنى ونقل الخبرات للأشقاء في الدول الأفريقية”.
وأعرب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر عن امتنانه للتعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الأفريقية في بناء القدرات البشرية، حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لـ8718 متدربا من أفريقيا، منها 2635 منحة تدريبية ضمن مشروع التعاون مع الدول الأفريقية تدريبيا، وتم إيفاد حوالى 39 خبيرا مصريا من القطاع لعدد من الدول الأفريقية (السودان، ورواندا، وتنزانيا، وبوروندى، والصومال، وإريتريا، والكونغو الديمقراطية)، لنقل الخبرات لهذه الدول وتقديم الدعم الفنى ومساعدة هذه الدول فى إعداد خططتها الوطنية، خاصة فى مجال الطاقة المتجددة.
وشدد على استمرار قطاع الكهرباء فى تقديم المنح التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الأفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لجميع الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
ومن جانبهم، أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لأشقائه من الدول الأفريقية، كما حرصوا على تقديم الشكر والإشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوى التدريبي، وكفاءة المدربين المصريين، وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية، وانبهارهم بالأماكن الأثرية وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر، مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم.