أمريكا تخصص مساعدات جديدة بقيمة 150 مليون دولار لمنطقة الساحل
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تخصيص مساعدات إنسانية جديدة قيمتها 150 مليون دولار للنيجر ودول أخرى في جميع أنحاء منطقة الساحل، من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية ومكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - إن هذه المساعدات تتضمن الاحتياجات الإنسانية في غرب ووسط إفريقيا ومنطقة الساحل، بما في ذلك بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، فضلا عن البلدان المجاورة المتأثرة بالأزمة الإقليمية.
وأضاف أنها من شأنها أن تساعد في توفير الدعم المنقذ للحياة للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المتضررين من الصراع وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة.
وأفاد بلينكن - بحسب البيان - أن أحدث المساعدات المعلنة ترفع إجمالي ما قدمته الولايات المتحدة من مساعدة إنسانية للمنطقة إلى أكثر من 233 مليون دولار في السنة المالية 2023.
واختتم البيان بالقول "إن المساعدات الأمريكية المستمرة توفر الدعم العاجل المنقذ للحياة، بما في ذلك الغذاء والمأوى ومياه الشرب والصرف الصحي والنظافة وغيرها من الخدمات".
أخبار أخرى..
وزيرة الخزانة الأمريكية: من المحتمل إعلان إفلاس بنوك أخرى بعد "سيليكون فالي"
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعتبر أنه من المحتمل بعد انهيار عدد من البنوك، قد يتم إعلان إفلاس بنوك أمريكية أخرى ومواجهة عمليات سحب ضخمة للأموال من حسابات عملائها.
وقالت يلين، في جلسة استماع في اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي: "يبدو أن احتمال انتشار هذه الأزمة بطريقة تجعل البنوك الأخرى تتعسر وتعاني من عمليات سحب ضخمة للأموال من الحسابات عالية للغاية. وستكون العواقب وخيمة للغاية”.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الأحد، إن انهيار بنك سيليكون فالي حدث بسبب انخفاض قيمة الأصول في الميزانية العمومية للمنظمة، والذي كان نتيجة سياسة زيادة معدل الخصم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأوضحت يلين، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية: "مشاكل هذا البنك تشير إلى أننا في بيئة معدلات خصم مرتفعة. الأصول التي يحتفظ بها، وكثير منها من الخزينة أو الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري المدعومة من الحكومة، فقدت قيمتها السوقية”.
وأشارت يلين إلى أن الصعوبات التي يواجهها قطاع التكنولوجيا الأمريكي ليست "في قلب مشاكل هذا البنك”.
في الوقت نفسه، رفضت وزيرة الخزانة الأمريكية التكهن بتغيير محتمل في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، ورفع المعدل لمكافحة التضخم، قائلة إن “الهيئة الرقابية هيئة مستقلة ومخولة لإصدار أحكامها الخاصة بشأن الإجراءات اللازمة لمعالجة المخاطر المالية”.
وأضافت معلقة على إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بإفلاس بنك سيليكون فالي: "سيقيمون الوضع في الأيام والأسابيع المقبلة".