هزة بقوة 3.6 درجة.. بيان عاجل للمركز الوطني للزلازل في سوريا
أفاد مراسلو صحيفة الوطن السورية في اللاذقية وحماة بوقوع هزة أرضية شعر بها السكان قبل قليل.
وكان مركز رصد الزلازل الأوروبي، اليوم السبت، سجل هزة أرضية بقوة 4.8 درجات في مدينة كهرمان مرعش جنوب شرقي تركيا.
وذكر المركز إنه تم تسجيل الزلزال على الساعة 05:14 بتوقيت غرينيتش، على بعد 4 كيلومترات جنوب شرق مدينة جوكسون، على عمق كيلومترين.
ولم ترد معلومات عن خسائر مادية أو بشرية محتملين.
وكان قد وقع زلازل بقوة 7.7 و 7.6 درجة في 6 فبراير بفاصل 9 ساعات، في مقاطعة كهرمان مرعش في جنوب شرق تركيا.
وشعر السكان بالزلزال في 11 محافظة في البلاد والدول المجاورة، بما في ذلك سوريا.
ووصفت السلطات التركية الزلزال بأنه "كارثة القرن"، حيث توفي قرابة 48 ألف شخص، وخلف دمارا هائلا.
أخبار أخرى..
قوات سوريا الديمقراطية تعلن مقتل تسعة من عناصرها بتحطم مروحيتين بكردستان العراق
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة مقتل تسعة من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يرئس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين أثناء توجههما الى إقليم كردستان في العراق المجاور.
وقالت القوات المدعومة من واشنطن والتي تسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا في بيان إن الحوامتين سقطتا مساء الأربعاء بينما كانتا تقلان المجموعة إلى مدينة السليمانية "نتيجة لظروف الطقس السيء" ما أدى الى "استشهاد تسعة من مقاتلينا بقيادة قائد قوات مكافحة الإرهاب شرفان كوباني".
وكوباني الذي خاضت وحداته معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتمكنت من طرده من مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا هو ابن عم قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
وجاء البيان غداة إعلان سلطات الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي في العراق تحطم طائرة مروحية واحدة فقط ومقتل خمسة من ركابها على الأقل.
وقال مسؤول التواصل مع الإعلام الأجنبي في حكومة إقليم كردستان لاوك غفوري لفرانس برس الخميس إن "التحقيق لا يزال قائماً من قبل المسؤولين الأمنيين لتحديد لمن تعود المروحية وأسباب الحادث".
وأوضح أن بعض القتلى "هم عناصر في حزب العمال الكردستاني، وفق التحقيق الأولي".
لكن مصدراً في حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بـ"الإرهابي"، قال إن حزبه "يحقق" في الموضوع، من دون أن يؤكد أو ينفي انتماء القتلى الى المجموعة.
وبحسب بيان قوات سوريا الديمقراطية، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل "تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية"، في إطار جهود "مكافحة خلايا" تنظيم الدولة الإسلامية.