مجلس السيادة السوداني: الجيش لن يخضع للابتزاز أو المساومة
دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ياسر العطا، إلى نبذ القبلية والجهوية والعنصرية، والبعد عن خطاب الكراهية، وأهمية المساواة بين ابناء الوطن الواحد ورد المظالم ورفع الضرر.
وحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”، أضاف العطا أن الجيش السوداني لن يخضع للابتزاز أو المساومة، ولا يستخدم تكتيكات للاستمرار في الحكم.
وأشار إلى أن القوات المسلحة ليست لها مطامع في حكم البلاد، بل ساهمت في إنجاح ثورة ديسمبر منذ انطلاقتها، وأنها ستعمل على تسليم السلطة للشعب وصولا لانتخابات حرة ونزيهة عبر صناديق الاقتراع، وتحقق تطلعات الشعب في الحرية والديمقراطية، لافتًا إلى أن القوات المسلحة تعمل أيضا على ترسيخ الديمقراطية مع القوى الوطنية المخلصة.
وأكد أن مسيرة بناء الوطن شاقة و عسيرة ولابد من السير بتحد وروح لا تعرف الاستسلام، لافتاً إلى وحدة القوات المسلحة بقيادة ومؤسسة واحدة ولا كبير على القانون، وأن القوات المسلحة تعتز بواجباتها الدستورية التاريخية والعرفية.
أخبار أخرى…
السودان: دعوة لانعقاد آلية سياسية لصياغة الاتفاق النهائيّ
أعلن المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، اتفاق الأطراف الموقعة على "الاتفاق الإطاري" على الدعوة لانعقاد آلية تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق النهائي.
وأفاد المتحدث السوداني في بيان بأن اجتماعا عقد مساء الأربعاء، في بيت الضيافة “قصر الضيافة” بالخرطوم ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وجاء الاجتماع بحضور ممثلو الآلية الثلاثية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"إيغاد"، وسفراء الرباعية؛ أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، والاتحاد الأوروبي.
وقد تطرق الاجتماع لمناقشة سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن.
"الاتفاق الإطاري" في السودان
وفي 8 يناير الماضي، انطلقت بالسودان "عملية سياسية نهائية" بين الموقّعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر 2022 بين العسكريين والمدنيين، للتوصل إلى اتفاق يحلّ الأزمة في البلاد.
ووقعت على الاتفاق الإطاري هي الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء "الجبهة الثوري".