خسائر جسيمة في اليمن بعد اقتحام السيول لمنازل المواطنين ومخيمات النازحين
جرفت مياه السيول المتدفقة جراء الأمطار الغزيرة بمحافظة تعز في اليمن ، مساء السبت، منازل المواطنين ومخيمات النازحين متسببة بأضرار مادية جسيمة.
وبعث ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، استغاثات ونداءات لإنقاذ الأهالي في المناطق المتضررة من السيول الجارفة وارتفاع منسوب المياه بالمديريات الشمالية الشرقية من المحافظة.
وذكرت مصادر رسمية أن الأضرار التي تم إحصاؤها بشكل أولي حتى مساء السبت، شملت 14 منزلا في مديرية المظفر وحدها، وسط مخاوف من وقوع خسائر في الأرواح، إثر استمرار تدفّق السيول.
وقال ناشطون إن السيول الجارفة جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة لعدة ساعات، تسببت بأضرار مادية بمديريات المظفر والقاهرة وصالة، إذ تعرضت بعض المنازل وممتلكات المواطنين ومخيمات النازحين الفارّين من مناطق المواجهات المسلحة لأضرار مختلفة.
ودعا مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمديرية المظفر، أحمد الجلال، الجهات الإغاثية إلى تدخل عاجل لإنقاذ الأسر والعائلات النازحة في مديرية المظفر، بعد أن باتوا بلا مأوى جراء السيول الجارفة التي اقتحمت مساكنهم.
ووجه محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، مديري المديريات المتضررة من السيول والأمطار، إلى النزول الميداني وتفقد الأضرار وعمل المعالجات اللازمة للمتضررين.
وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، قد حذر الخميس الماضي، من هطول أمطار غزيرة وتدفق للسيول في عدة محافظات، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر.
أخبار أخرى…..
حكومة اليمن تحذر من مخطط حوثي لنهب العقارات غرب صنعاء
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، من مساعي الحوثيين، الاستيلاء على الأراضي والعقارات التابعة للمواطنين اليمنيين في مناطق غرب العاصمة اليمنية صنعاء، بحجة عثورها على وثيقة "مسودة" كُتبت في القرن السابع هجرية، تنص على وقف المنطقة التي باتت تضم عشرات الاحياء وآلاف المنازل والمصالح العامة والخاصة.
وأوضح الناطق اليمني، أن الحوثي شرعت منذ انقلابها، وسيطرتها بالقوة على مؤسسات الدولة بما فيها وزارة الاوقاف وارشيفها في العاصمة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، في تنفيذ مخطط ممنهج لنهب أراضي وعقارات المواطنين، تحت ذريعة "الوقف"، وتسخيرها لخدمة أهدافها وتمويل ما تسميه "المجهود الحربي".
قُبح الحوثيين واستمرارها في نهب الاموال
وأشار إلى أن هذا الإجراء الخطير يكشف "قُبح" الحوثيين واستمرارها في نهب اموال وممتلكات المواطنين، وانتهاج سياسة الإفقار والتجويع والتشريد والتهجير القسري بحقهم، دون أي اكتراث بالأوضاع الاقتصادية المتردية، والأزمة الإنسانية المتفاقمة، وموجات النزوح الداخلي والخارجي الأكبر في تاريخ اليمن، نتيجة الحرب التي فجرها الانقلاب.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة صريحة لهذه الممارسات الإجرامية التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وممارسة ضغط حقيقي على المليشيا لوقف كل أشكال السلب والنهب لممتلكات المواطنين.