مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الياباني يتوجه إلى الهند

نشر
الأمصار

يتوجه رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الأحد، إلى الهند للقاء نظيره ناريندرا مودي، والدعوة من أجل التعاون في قضايا عالمية، مثل الوضع في أوكرانيا.



وأفادت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الاحد، بأنه من المقرر أن يغادر كيشيدا اليابان في وقت متأخر من مساء اليوم، وأن يعود إلى البلاد يوم الأربعاء المقبل.

ويعتزم كيشيدا عندما يلتقي نظيره الهندي، التأكيد على أهمية النظام الدولي القائم على سيادة القانون.

جدير بالذكر أن اليابان تتولى حاليا رئاسة مجموعة الدول السبع لهذا العام، بينما تترأس الهند مجموعة الدول الصناعية العشرين.

وقد أعرب كيشيدا مرارا عن رغبته في تعزيز العلاقات مع دول الجنوب العالمي.

أخبار اخرى..

الرئيس الكوري الجنوبي يصل اليابان لفتح فصل جديد في العلاقات بين البلدين

وصل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إلى اليابان اليوم الخميس سعيا لفتح "فصل جديد" في العلاقات بين البلدين، بعد ساعات فقط من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا بعيد المدى.

وسيلتقي يون برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في وقت لاحق الخميس في أول قمة بين زعيمي البلدين منذ 12 عاما.

وتأتي الزيارة التي تستمر يومين في أعقاب القرار المثير للجدل للرئيس الكوري بالسعي للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع التاريخي المتعلق بضحايا العمل القسري خلال الاحتلال الياباني (1910-1945). 

ووفق البيانات التي قدّمتها سيول، أجبر نحو 780 ألف كوري على العمل القسري من قبل اليابان خلال سنوات الاحتلال الـ35، دون احتساب النساء اللواتي خضعن للعبودية الجنسية. 

 

ويعتزم يون إنهاء هذا النزاع التاريخي بهدف تعزيز العلاقات مع طوكيو، الحليف الإقليمي الرئيسي لواشنطن وشريك سيول فيما يتعلق بالأمن، في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية المتزايدة.

 

وأعرب يون عن ثقته بنجاح خطته، مؤكداً في مقابلة مع وسائل إعلام قبل بدء زيارته "أن الحكومة اليابانية ستنضم إلينا في فتح فصل جديد في العلاقات الكورية اليابانية".

وقبل وصول يون الى طوكيو، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا في عملية استعراض للقوة هي الثالثة منذ الأحد، وتأتي بينما تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناوراتهما العسكرية مشتركة منذ خمس سنوات.

كما تعمل سيول وطوكيو على تعزيز ميزانيتهما الدفاعية وتجريان تدريبات عسكرية مشتركة ضرورية، بحسب يون، للاستقرار الإقليمي والعالمي.