ليبيا.. انعقاد ملتقى نسائي عن طموحات المرأة في الجنوب
انعقدت، فعاليات الملتقى الأول لنساء الجنوب في ليبيا، تحت عنوان “طموح وتحديات”، بالمسرح البلدي .
وقالت عضو اللجنة التحضيرية للملتقى، فاطمة الأزهري،، إن الملتقى يستهدف تحقيق بيئة معرفية فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تمكن المرأة من إيجاد فرص مناسبة لها، إلى جانب توفير دليل شامل يسهل الوصول والتعامل معه لدعم حركة المرأة و تطويرها، فضلا عن توثيق دور المرأة “الفزانية” فى شتى المجالات، والعمل على نشره والتعريف به.
وأشارت عضو مجلس النواب، فاطمة الصويعي، إلى أن عمل الملتقى على جمع نساء فزان بعيدا عن التجاذبات السياسية من أجل المطالبة بحقوقهن السياسية والاقتصادية.
وحضر الملتقى سيدات من مختلف المنطقة الجنوبية إلى جانب عضوات عن مجلسي النواب، والأعلى للدولة، والهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور.
أخبار أخرى…
اليورانيوم الليبي المفقود.. أين ذهب وكيف استرد
كشفت صحيفة “البوبليكو” الإسبانية، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت عن اليورانيوم الليبي المفقود أنه تم فقدان 2.5 طن من اليورانيوم من منشأة في ليبيا بعد أن قام مفتشوها بزيارة في وقت سابق هذا الأسبوع.
أفاد متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان لـ Europa Press حول اليورانيوم الليبي المفقود أن "رافائيل ماريانو غروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ذكر أنه خلال أنشطة التحقق التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي ، قرر مفتشو ضمانات الوكالة أن عشر حاويات بها ما يقرب من 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل من تركيز خام لم يكن موجودًا في منشأة في ليبيا "، وبهذا المعنى ، ذكرت أن "الوكالة ستنفذ أنشطة لتوضيح الظروف المتعلقة بسحب المواد النووية وموقعها الحالي".
وتعتبر المنشأة خارج سيطرة حكومة الوحدة التي أبلغ عن اليورانيوم الليبي المفقود بها مقرها العاصمة طرابلس ، بحسب مصادر في المنظمة الدولية نقلتها قناة بي بي سي البريطانية.
ويعد اليورانيوم الليبي المفقود مشع قليلاً يعتبر تركيز خام اليورانيوم مشعًا إلى حد ما ، على الرغم من أنه لا يمكن أن يسبب تفاعلًا نوويًا متسلسلًا.
لا يمكن القيام بذلك إلا إذا تمت معالجة هذه المواد في منشآت معقدة ومن خلال سلسلة من الخطوات التي تؤدي إلى استخدامها في تطوير الطاقة النووية أو حتى تصنيع الأسلحة النووية.
يأتي اليورانيوم الليبي المفقود على خلفية أنه تخلت ليبيا عن برنامجها لتطوير الأسلحة النووية في عام 2003 ، بعد استيراد أكثر من 2000 طن من خام اليورانيوم المركز من النيجر في السبعينيات والثمانينيات خلال نظام معمر القذافي.
غرقت البلاد في حالة من عدم الاستقرار منذ القبض على القذافي وإعدامه في أكتوبر 2011 في سياق انتفاضة مسلحة في أعقاب الربيع العربي.
