مسئول إيراني: الملك سلمان دعا إبراهيم رئيسي إلى زيارة الرياض
قال مسئول إيراني، اليوم الأحد، إن ملك السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى زيارة الرياض.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، كتب محمد جمشيدي، النائب السياسي في مكتب الرئيس الإيراني، في تغريدة على “تويتر” أن “الملك سلمان وجه الدعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في رسالة”.
ولم يعلق مكتب الاتصال الحكومي السعودي على حقيقة الرسالة وتوجيه الدعوة.
ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية السعودية مثل هذه الرسالة من الجانب الإيراني.
أخبار أخرى..
450 شركة سعودية وتركية تبحث فرص الاستثمار في البلدين
انطلقت فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي التركي" في الرياض، بمشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
ينظم الملتقى اتحاد الغرف السعودية، وبحضور وزيري التجارة السعودي والتركي ماجد بن عبدالله القصبي ومحمد موش، وفق وكالة أنباء السعودية (واس).
وأكد وزير التجارة السعودي، اليوم الأحد، في كلمته خلال الملتقى، أن المملكة تعيش نهضة وتحولا غير مسبوق بفضل قيادة ورؤية طموحة، وتمتلك 6 مقومات وثروات تجعلها أرض الفرص، مضيفاً أن الملتقى سيسهم في إيجاد فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، منوهاً بالفرص الاستثمارية في قطاعات المعادن والسياحة والإسكان والبنية التحتية والخدمات والاتصالات والرقمنة بالمملكة.
من جهته قال وزير التجارة التركي "إن المملكة وتركيا قوتان اقتصاديتان صاعدتان ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، معرباً عن تطلعهم لرفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار خلال الأعوام المقبلة.
ودعا الوزير التركي الشركات السعودية للدخول إلى السوق التركي والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار بتركيا.
بدوره، بيّن رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي أن 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا و390 شركة تركية في المملكة وذلك في قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم فيما تراوح حجم التبادل التجاري بين 17 مليار ريال و23 مليار ريال خلال الفترة من 2017- 2022.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار وبيئة الأعمال في البلدين، كما شهد توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي في مجال توطين صناعة معدات ومستلزمات اللحام، وصناعة الشاحنات والخزانات بتقنية عالية للإسهام في احتياجات سوق النقل والمقاولات وتقليل الاستيراد الخارجي، بالإضافة لتأسيس مشروع سعودي تركي مشترك في الأتمتة والهندسة لمنطقة الشرق الأوسط.