التعاون وتمكين المرأة.. أم الإمارات تستقبل أسماء الأسد
بحثت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وأسماء الأسد حرم الرئيس السوري، سبل التعاون بين البلدين في مختلف الجوانب المتعلقة بالأسرة والطفولة.
ورحبت الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي، بزيارة أسماء الأسد إلى دولة الإمارات متمنية لها زيارة موفقة.
وأعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك في بداية اللقاء عن خالص تعازيها ومواساتها إلى أسماء الأسد والشعب السوري الشقيق وإلى عائلات ضحايا الزلزال الذي شهدته سوريا مؤخراً، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين والسلامة لسوريا وشعبها من كل سوء.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بحثت الشيخة فاطمة بنت مبارك وحرم الرئيس السوري، فرص تنمية التعاون بين البلدين في مختلف الجوانب المتعلقة بالأسرة والطفولة وتمكين المرأة لخدمة مجتمعها وبلدها.
وأشادت أسماء الأسد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجالات دعم المرأة وتنمية قدراتها إضافة إلى الاهتمام بالطفولة وتعزيز دور الأسرة من خلال توفير مختلف الإمكانات الكفيلة بتماسكها واستقرارها، كما ثمنت الاهتمام الذي تبديه بالقضايا الإنسانية والمبادرات النوعية التي ترعاها في هذا الشأن.
كما أشادت في هذا السياق بالدعم المهم الذي قدمته دولة الإمارات إلى سوريا خلال محنة الزلزال وإلى المتضررين خاصة استجابتها العاجلة بإرسال فرق الإنقاذ المختصة وتوفير العلاج لعدد من المصابين من خلال استضافتهم في مستشفيات دولة الإمارات.
وأقامت الشيخة فاطمة بنت مبارك مأدبة غداء تكريماً لحرم الرئيس السوري والوفد المرافق.
اقرأ أيضًا..
مستشار رئيس دولة الإمارات يعلق على زيارة الأسد إلى أبوظبي
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أن موقف الإمارات واضح بشأن ضرورة عودة سوريا إلى محيطها عبر تفعيل الدور العربي، وفق ما ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية.
وقال عبر “تويتر”: "موقف الإمارات واضح بشأن ضرورة عودة سوريا إلى محيطها عبر تفعيل الدور العربي، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله اليوم الرئيس بشار الأسد. يكفي عقد ونيف من الحرب والعنف والدمار وحان الوقت لتعزيز تعاون وتعاضد دولنا العربية لضمان استقرار وازدهار المنطقة".
وأضاف: "نهج الإمارات وجهودها نحو سوريا الشقيقة جزء من رؤية أعمق ومقاربة أوسع هدفها تعزيز الاستقرار العربي والاقليمي و تجاوز سنوات صعبة من المواجهة، فقد أثبتت الأحداث المرتبطة بعقد الفوضى وتداعياتها أن عالمنا العربي أولى بالتصدي لقضاياه وأزماته بعيداً عن التدخلات الإقليمية والدولية".