مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فسطين.. الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 2 واعتقال شخص

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أصيب إسرائيلي بإصابات خطيرة في هجوم شنه فلسطيني في بلدة حوارة بالضفة الغربية اليوم الأحد.

وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إن زوجة الرجل كانت في السيارة عندما تعرضت لإطلاق النار ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج من صدمة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنه كان هناك ثلاثة أطفال في السيارة. وتردد أن المهاجم أطلق نحو 20 طلقة على السيارة .

وأفادت تقارير بأن قوات الأمن اعتقلت منفذ الهجوم بعد مطاردته لفترة وجيزة.

من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية إطلاق النار التي أدت لإصابة مستوطنين إسرائيليين اثنين.

وصرح الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان بأن " العملية الفدائية في نابلس رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني".

وقال قاسم "من حق شعبنا أن يرد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا وأرضنا بكل الوسائل".

وأضاف أن "المقاومة مستمرة ومتصاعدة في الضفة الغربية، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".

وفي ذات السياق، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن بدء تجمع المستوطنين في حوارة بعد عملية إطلاق النار اليوم.

أخبار أخرى..

فلسطين: الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية استمرار الاعتداءات

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة لربط التصعيد بحلول شهر رمضان المبارك، في حكم مسبق وتضليلي لدى الجانب الإسرائيلي لاتهام الشعب الفلسطيني بالمسؤولية عن التصعيد خلال شهر رمضان.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، “إن هذه المحاولات تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع”.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن استمرار الاقتحامات وما ينتج عنها والاعتداءات ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء من قبل جيش الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين وعناصرهم وجمعياتهم الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص.

وقالت الوزارة في بيانها: “إن محاولات الحكومة الإسرائيلية تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن أية موجات تصعيد في شهر رمضان المبارك باتت مكشوفة ومفضوحة، وتستخدمها سلطات الاحتلال كذريعة للتغطية على استمرار وتصعيد اعتداءات ميليشيا المستوطنين واقتحاماتهم في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة اقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك”.