مصر تؤكد ضرورة الإسراع في بدء أنشطة المجلس الصحي المصري
وجه أعضاء مجلس إدارة المجلس الصحي المصري، التحية، لجميع أطباء مصر بمناسبة يوم الطبيب المصري الـ 45، معربين عن تقديرهم لجهود الأطباء وعطائهم المستمر في خدمة المرضى بكفاءة وإخلاص وتفانٍ.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الصحي المصري، الذي عقد مساء الأحد، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس وأعضاء مجلس الإدارة الممثلين عن مختلف الجهات والهيئات المعنية، ورؤساء نقابات المهن الطبية، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
أشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان والمجلس الصحي المصري، إلى أن الاجتماع ناقش الاقتراحات المقدمة لاعتماد الهوية البصرية للمجلس الصحي المصري، كما تم مناقشة مقترحات الهيكل التنظيمي والإداري للمجلس.
البدء في تفعيل أنشطة المجلس
وأوضح أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أهمية البدء في تفعيل أنشطة المجلس، بما يساهم في تطوير آليات العمل وفقًا للمستجدات والاحتياجات التي تظهر بوضوح في ظل التجربة العملية لدور المجلس، كما أكد أهمية التعاون المستمر بين جميع الجهات الممثلة في المجلس لسرعة البدء في تطبيق الأليات المنظمة للعمل
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري استعرض – خلال الاجتماع- جدول أعمال المجلس، والمتضمن عرض الخطابات الواردة من اللجنة العليا للتخصصات الطبية بشأن منح الشهادة لطلاب الدفعات السابقة بمسمى «الزمالة المصرية» والتي ستكون بمسمى شهادة «البورد المصري» للدفعات الجديدة.
مناقشة اعتماد مراكز تدريبية جديدة خارج مصر
وتابع أنه تم مناقشة موعد فتح باب التسجيل لدفعة البورد المصري أبريل 2023 للأطباء المصريين والوافدين، كما تم مناقشة اعتماد مراكز تدريبية جديدة خارج مصر، فضلاً عن استعراض بروتوكول التعاون المقترح بين اللجنة العليا للتخصصات الطبية، والمجلس الصحي المصري.
وقال «عبد الغفار» إن الاجتماع استعرض عددا من الخطابات الواردة من نقابتي (التمريض وأطباء الأسنان) للاعتماد من المجلس، بالإضافة إلى الأمانة العامة للصحة النفسية، وشئون التعليم الطبي والتدريب بوزارة الصحة.
أخبار أخرى..
مصر: خطط غير تقليدية لزيادة إنتاج الشركات
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، على أن استراتيجية الوزارة لتعظيم الإنتاج من الثروات الطبيعية تعمل بتناغم كامل بين عناصر منظومة الإنتاج، وتتبنى كل الأفكار القابلة للتطبيق وأيضاً الأفكار غير التقليدية، لافتاً إلى أن كل شركات الإنتاج العاملة في مصر ما زال لديها الكثير لتحقيقه في ظل تطور التقنيات اللازمة للإنتاج والاحتمالات البترولية الموجودة بمناطق الامتياز البترولي والدعم المقدم من استراتيجية الوزارة ومن الشركاء.
وخلال الاجتماع بمسئولي عدد من شركات الإنتاج بمناطق سيناء والصحراء الشرقية والغربية للتنسيق للإسراع بتنفيذ خطط زيادة الإنتاج والذى يأتي في إطار الاجتماعات الدورية للوزير مع كل شركات الإنتاج البترولي، أكد الملا على ضرورة بذل المزيد من الجهد مع زيادة كفاءة التشغيل وخفض تكلفة إنتاج البرميل وزيادة التعاون القائم بين شركات الإنتاج البترولي، في ظل ما نشهده من تحديات حالية تواجهها صناعة البترول والغاز والتي تحتاج لحوار وتعاون مستمر بين جميع عناصر منظومة الإنتاج البترولي، وضبط أداء كل عناصرها، بما يخدم زيادة إنتاج الزيت الخام والذى ينعكس بدوره على خفض الكميات الاستيرادية ومزيد من تأمين تلبية الاستهلاك المحلى.
استغلال الكفاءات الفنية والبنى تحتية لزيادة الإنتاج
وشهد الاجتماع، استعراض الموقف الحالى للتكامل بين مجموعة الشركات ذات معدلات الإنتاج الصغيرة، بمناطق الإنتاج بسيناء والصحراء الشرقية والغربية، وتشجيع العمل على المزيد من التنسيق وتنظيم إدارة العمل بين الشركات باستغلال ما لدى هذه الشركات من كفاءات فنية وبنى تحتية لزيادة الإنتاج، من خلال عدد من المحاور والتى يأتى على رأسها إدارة الخزانات من خلال تحديد أفضل مواقع حفر الآبار الاستكشافية والتقييمية والتنموية ومتابعة وتنفيذ خطط تنمية الحقول وتحديثها بصفة دورية، وكذلك إدارة عمليات الحفر بما يضمن الاستفادة من الخبرات المختلفة فى تصميم ووضع أفضل برامج الحفر والإصلاح وإكمال الآبار ووضع الأولويات لأجهزة الحفر والإصلاح، وإدارة عمليات تسهيلات الإنتاج للوصول لأعلى تكامل واعتمادية وكفاءة تشغيلية وضمان توفير المهام اللازمة للإسراع بخطط الحفر ووضع الآبار على الإنتاج سواء أكانت آبار استكشافية أو تقييمية أو تنموية أو إصلاح أو إعادة تشغيل الآبار وتقليل فترات التوقف للصيانة، وإلى جانب ذلك العمل معاً فى كل منطقة من هذه المناطق لتوفير مخزون استراتيجى للمعدات والآلات اللازمة لعمليات الحفر والإنتاج وتوفير اللوجستيات اللازمة للتشغيل بأعلى كفاءة ممكنة ، وتطوير جميع الورش كورش الصيانة وغيرها مما ينعكس على تحفيز العمل وجذب الاستثمارات.
حضر الاجتماع الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول ونائبه للإنتاج المهندس أحمد مصطفى والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والمشرف على الاتفاقيات ، ورؤساء شركات سوكو وبترو سيناء وبتروزنيمة وبتروشدوان وجنوب ملك من منطقة سيناء، والشركة العامة للبترول وبتروأمير ومجاويش والفنار ووادى السهل من منطقة الصحراء الشرقية وشركات العلمين والواحة وبتروفيوم ومارينا للبترول من منطقة الصحراء الغربية.