تفاصيل اتفاق تبادل الأسرى بين حكومة اليمن والحوثيين
اتفق ممثلون عن حكومة اليمن والحوثيين، الاثنين، على إطلاق سراح 887 أسيرًا كمرحلة أولى، بعد مفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أعلنت بدورها اجتماع الطرفين مجدداً في مايو لبحث الإفراج عن المزيد من الأسرى.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن عضو لجنة المفاوضات ماجد فضائل، قوله إن جولة المفاوضات "توصلت إلى اتفاق يشمل 887 أسيرًا ومختطفًا، بينهم اللواء ناصر منصور هادي، واللواء محمود الصبيحي، وعدد من أبناء عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، ونائب الرئيس السابق علي محسن صالح".
وأضاف فضائل أن الاتفاق سيشمل أيضًا "الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، وعددًا من القادة العسكريين والمدنيين، والعشرات من المحكومين، وعددًا من أسرى تحالف دعم الشرعية في اليمن".
وأكد عضو اللجنة أن هناك مراحل أخرى لإطلاق الأسرى وصولاً إلى الإفراج الكلي "وفق مبدأ الكل مقابل الكل".
بدورها، قالت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، إن طرفيّ الصراع في اليمن يتفقان على الاجتماع مجدداً في مايو المقبل، لبحث الإفراج عن مزيد من الأسرى.
صفقة تبادل
من جانبه، قال رئيس وفد الحوثيين إلى جنيف عبد القادر المرتضى إنه "تمّ الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل تشمل" ما يزيد على 880 شخصًا. وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 سجناء، بحسب المرتضى.
وبدأت في وقت سابق من مارس الجاري مفاوضات في جنيف بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، بإشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد ثمانية أعوام من الحرب.
وبدأت اجتماعات للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين السبت 11 مارس الجاري في سويسرا، ويترأس اللجنة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بالمشاركة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن.
أخبار أخرى….
مباحثات لتعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وهولندا
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء سلطان العرادة، اليوم، مع السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف، تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية.
وذكرت قناة (اليمن) الفضائية اليوم الاثنين أن اللواء العرادة جدد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بنهج السلام العادل القائم على المرجعيات الأساسية للحل السياسي ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ولفت اللواء العرادة إلى دعم المجلس لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وكافة الجهود الرامية لإحلال السلام الشامل في ربوع البلاد وإنهاء معاناة اليمنيين وتحقيق تطلعاتهم في استعادة دولتهم المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة أن تستند أي مبادرات أو حلول سياسية مقترحة للأزمة اليمنية على تقييم شامل للصراع في اليمن ومعالجة أسبابه والحد من تداعياته وآثاره على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.
وعبر اللواء العرادة عن شكره للسفير الهولندي، على زيارته الأخيرة لمحافظة مأرب واهتمامه الشديد بالإطلاع على واقع المحافظة والوضع الإنساني والتنموي خلال زيارته الميدانية الشهر الماضي .