أمريكا ترحب باتفاق الحوثيين مع الفريق الحكومي اليمني لتبادل 887 أسيرا

رحبت الولايات المتحدة، باتفاق الحوثيين مع الفريق الحكومي اليمني على عملية تبادل 887 أسيرا خلال مفاوضات في جنيف.

وذكر البيت الأبيض -في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء- أنه بموجب الاتفاق، سوف يطلق الطرفان سراح 887 معتقلا على صلة بالحرب، مشيرا إلى أن هذه الخطوة المهمة تعزز البيئة الإيجابية التي خلقتها الهدنة في اليمن والتي أوقفت القتال فعليًا خلال الأشهر الـ11 الماضية.

وثمنت واشنطن، جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانز جروندبرج، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على عملهم الشاق في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية.

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أنه على مدى العام الماضي وبفضل الدبلوماسية الأمريكية النشطة والمستمرة، شهد اليمن أدنى مستوى من العنف منذ بدء الحرب قبل أكثر من عقد، مؤكدا: "لا نزال ملتزمين بالبناء على هذا العمل لإحراز تقدم في حل دائم للصراع".

وبدأت هذا الشهر مفاوضات في برن بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، بإشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد ثمانية سنوات من الحرب.

وقد أنجز مفاوضو الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية في سويسرا، أمس، اتفاقا على تبادل 887 أسيراً ومحتجزاً بعد جولة من المفاوضات استمرت 10 أيام، برعاية أممية، وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

إطلاق سراح 887 أسيرًا ومختطفا

وأمس اتفقت الأطراف اليمنية، على إطلاق 887 أسيرا ومختطفا في ختام مشاورات اتفاق الأسرى التي أقيمت في العاصمة السويسرية برن في أبرز اختراق منذ سنوات.

وقالت مصادر صحفية، إن اتفاق تبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح نجل العميد الركن طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وشقيقه محمد صالح ووزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي وناصر منصور هادي.

كما تشمل الصفقة الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي، وفقا للمصدر.

وأشار إلى أن الصفقة تشمل إطلاق الجانب الحكومي سراح 700 عنصر حوثي مقابل إطلاق المليشيات الحوثية 187 من المختطفين والمعتقلين في السجون بينهم القادة العسكرين.

من جهته، قال عضو وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الأسرى ماجد فضائل إنه تم اختتام جولة المفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين في العاصمة السويسرية برن.

وأشار في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن الصفقة تشمل أكثر من 887 أسيرا ومختطفا في مرحلة أولى تتبعها مراحل وصولا إلى الإفراج الكلي على أساس قاعدة الكل مقابل الكل.

وأكد أن الصفقة تشمل بالفعل الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام وعددا من القادة العسكريين.