محكمة سويدية تقبل دعوى ضد الدولة بشأن تغير المناخ
سمحت محكمة سويدية برفع دعوى قضائية من قبل العديد من الشباب ضد الدولة احتجاجا على سياسة الحكومة في مجال تغير المناخ.
وأفادت محكمة جزئية في منطقة العاصمة ستوكهولم، اليوم الثلاثاء، بأن المدعين يطالبون بإعلان من المحكمة بأنه "يتعين على الدولة اتخاذ بعض الإجراءات المحددة للحد من تغير المناخ".
وأصبح أمام الدولة ثلاثة أشهر للتعليق على تلك المطالب قبل أن تصدر المحكمة حكمها.
ويذكر أن منظمة "أورورا" للشباب رفعت الدعوى القضائية في نوفمبر 2022 بمساعدة نحو 600 شخص، وكذلك الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبرج.
أخبار أخرى..
إجراء عاجل من السويد بشأن الانضمام لحلف الناتو
قالت الحكومة السويدية، اليوم الأربعاء، إنها قدمت إلى برلمان البلاد مشروع قانون بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقالت الحكومة السويدية في بيان، “اليوم الإربعاء، قدمت الحكومة مشروع قانون يقترح أن يوافق البرلمان السويدي على انضمام السويد إلى الناتو. يعد مشروع القانون خطوة مهمة على طريق انضمام السويد إلى الناتو”.
وقال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن “الانضمام إلى حلف الناتو هو أفضل طريقة لضمان أمن البلاد والمساهمة في تعزيز أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية بأكملها”.
حدث تاريخي
وأشار بيلستروم إلى أن “مشروع قانون الحكومة بشأن عضوية السويد في الناتو حدث تاريخي وخطوة مهمة على طريق العضوية. وهذا يعني أننا على استعداد للانضمام إلى الناتو مع فنلندا بمجرد أن تصدق جميع دول الناتو على بروتوكولات الانضمام الخاصة بنا”.
تقدمت السويد وفنلندا بطلب للحصول على عضوية الناتو في مايو 2022، بعد عدة أشهر من بدء روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا.
وفي البداية، تم رفض عروض عضويتهم من قبل تركيا، التي اتهمت ستوكهولم وهلسنكي بدعم الإرهابيين، في إشارة إلى أنصار حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
ورفعت تركيا اعتراضاتها بعد اجتماع القادة الثلاثة في مدريد في يونيو 2022، حيث وقعوا مذكرة أمنية أفرجت عن عملية انضمام البلدين الشماليين إلى التحالف
وفي سياق أخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية، السيدة ديانا جانسي، وزير الدولة ونائبة الوزير للتعاون الدولي والتجارة الخارجية بمملكة السويد، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا، الذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان "من الإمكانات إلى الازدهار"، في الفترة من 5-9 مارس، بمشاركة قادة العالم وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة. ومن المتوقع أن يُعلَن في المؤتمر عن مبادرات محددة ونتائج ملموسة تساعد في التصدي لتحديات أقل البلدان نمواً.