تونس تعلن الخميس أول أيام شهر رمضان
أعلن مفتي الجمهورية في تونس، هشام بن محمود، مساء اليوم الثلاثاء، في كلمة نقلتها مباشرة القناة الوطنية الأولى، أن غدا الأربعاء 22 مارس، هو تمام الثلاثين من شهر شعبان، نظرا لعدم ثبوت رؤية الهلال، وبالتالي يكون يوم الخميس 23 هو اول أيام شهر رمضان.
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السعودي أن يوم غد الأربعاء المكمل لشهر شعبان بعد استحالة رؤية هلال شهر رمضان عند غروب الشمس اليوم الثلاثاء، لأن الهلال سيولد بعد الغروب عند الساعة الـ 8:25 مساءً.
ومن جانبه، قال رائي الأهلة نخيلان الشمري من مرصد حائل، إن رؤية هلال شهر رمضان اليوم الثلاثاء من حائل صعبة جداً، مشيرا إلى أن يوم غد الأربعاء ستكون رؤية الهلال واضحة.
أخبار أخرى..
تونس تقدم التهنئة إلى الفرنكوفونية بمناسبة العيد السنوي
قدمت تونس العضو المؤسس للفرنكوفونية والرئيس الحالي للمنظمة إلى جميع أعضاء الأسرة الفرنكوفونية بالتهنئة بمناسبة العيد السنوي للفرنكوفونية والذي يتزامن مع عيد استقلال تونس.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان - بأن ذلك يأتي من أجل المزيد من التضامن بين أعضاء المنظمة وتعزيزا للقيم المشتركة التي يثريها التنوع.
وأعلنت منظمة « إيكويتاس » الكندية والمركز التونسي المتوسطي وجمعية صوت الصم والجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الاثنين في تونس العاصمة عن إطلاق برنامج جديد « المساواة من أجل التغيير » لتعزيز حقوق المرأة من خلال التربية على حقوق الإنسان.
وقالت المنسقة الجهوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة « إيكويتاس » رانية دربال إن هذا البرنامج الجديد الذي يشرف عليه مركز « إيكويتاس » وتسع منظمات شريكة في تونس وواحدة في المغرب ، يهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع المدني من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة من خلال التربية على حقوق الإنسان ».
وأضافت أنه في إطار هذا البرنامج ، تستفيد المنظمات المشاركة من دورات تدريبية حضورية وعن بعد ، وبتمويلات صغيرة ، فضلا عن توفير الدعم والمرافقة لمبادراتهم الهادفة إلى تعزيز حقوق المرأة ، مثل الحق المرأة الأصماء في التعليم وفي الوصول إلى المعلومة.
وبينت دربال أن هذه الندوة، التي تأتي بعد دورة تدريبية دامت ستة أيام حول « قيادة مبادرة مجتمعية لتعزيز حقوق المرأة وتفعيلها »، جمعت 25 مشاركا من تسع منظمات شريكة من المجتمع المدني.
و أفادت ممثلة منظمة « إيكويتاس » أن هذا البرنامج سيشمل بشكل مباشر 80 شخصا يعملون من أجل احداث تغيير في ما لا يقل عن 10 جهات مختلفة في تونس والمغرب بالإضافة إلى أكثر من 30 شخصا من الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني.