شيخ الأزهر يهنئ السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان
تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأجمل التهاني وأطيب الأمنياتِ للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإخوته من الملوك والرؤساء والأمراء العرب والمسلمين، والشعب المصري الكريم، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضانَ الكريمِ المبارك، أعادَهُ الله علينا وعليكم، وعلى شعوبِ أُمَّتِنا العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، باليُمنِ والخير والبركات، والأمنِ والأمان والقوة والازدهار.
وأكد الإمام الطيب أن هذا الشهر الفضيل اختصه الله بالعديد من الخصل والفضائل، ففيه تتنزل الرحمات والبركات ويغفر الله فيه الذنوب والخطايا، وتتضاعف الحسنات، وتفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النيران، وتُصفَّد الشياطين، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، تزخر وتشهد بما لهذا الشهر من خير عظيم وفضل كبير.
وفي هذه المناسبة العطرة؛ دعا الأزهر المسلمين حول العالم، لاغتنام هذا الشهر الكريم في الطاعة والعبادة وصلة الأرحام، ومد يد العون للفقراء والمحتاجين، ونبذ كل أشكال الفرقة والخلافات، داعيا المولى عز وجل أن يتقبل صيامنا وصلاتنا ودعاءنا، وأن يرزق أمتنا العربية والإسلامية -والإنسانية جمعاء- الأمن والأمان والسلامة والاستقرار، وأن يجنب عالمنا شرور الحروب والصراعات.
وبدوره، وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيًا الله أن يوفقه ويسدده وينفع به البلاد والعباد وترتقي مصر معه إلى الأمام.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، قائلًا: «كل عام والأمة العربية والإسلامية والشعب المصري في خير وعافية وأمان ويحقق كل إنسان ما يتمناه».
وأكد مفتي الديار المصرية، أنه يتم استقبال فتاوى المواطنين على رقم 107 إلى جانب الفتوى الشفوية والرقمية، موضحا أن هذا الرقم مجانا للتيسير على المصريين وإيضاح الأمور الدينية لهم، معلقا «شعب متدين».
زكاة الفطر
وأضاف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أنه يجوز إخراج زكاة الفطر فدية يوم بيوم أو جمعها عن الأيام، مؤكدا أن الاجتهادات واسعة في مسألة زكاة الفطر ولا يمكن التضييق على العباد.
واستطرد أنه يتم الإعلان عن قيمة زكاة الفطر في أول أيام شهر رمضان المبارك، ومن عليه أيام من رمضان الماضي عليه أن يقضيها بعد عيد الفطر المبارك.
وأردف الدكتور شوقي علام، بأن الإنسان المريض الذي يضره الصوم، مرخص له بالإفطار، طالما أن المرض قد يودي بحياته، ومن كان مرضه مزمن ومستمر يخرج فدية طعام مسكين عن كل يوم.