مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التضامن المصرية: إيداع 9 حالات بلا مأوى في المستشفيات لتلقي العلاج

نشر
الأمصار

استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، تقريرًا عن جهود فريق التدخل السريع بالوزارة خلال شهر فبراير الماضي على المستوى المركزي وأذرعه بالمحليات، وأشار التقرير إلى التعامل مع 286 حالة لأطفال وكبار بلا مأوى، فضلا عن إجراء جميع التدخلات الفورية لها بنسبة 100%.

 وذلك من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وتم التعامل مع 199 حالة بنسبة إنجاز 100% وكانت معظم التدخلات لحالات أطفال وكبار بلا مأوى، وتم إيداع 9 حالات بالمستشفيات لتلقى العلاج المناسب.

تنفيذ تدريب مكثف لرؤساء الفرق 

وفي إطار الدعم الفني لأعضاء الفريق، تم الانتهاء من تنفيذ تدريب مكثف لرؤساء الفرق بالمحافظات على استخدام أجهزة اللاسلكي في التواصل وبحث الشكاوى بالتنسيق مع الإسعاف الاجتماعي بالهلال الأحمر المصري، كما تم تدريب أعضاء الفريق على آليات التوعية بجريمة الإتجار في البشر بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة IOM.

واستعرض التقرير نماذج للحالات التي تم التعامل معها، ففي محافظة الفيوم تعامل الفريق مع بلاغ حول مسن يعاني من سرطان وفقد مسكنه لضيق الحال، ويحتاج لمأوى مناسب ولرعاية فتم التنسيق مع الفريق المركزي لنقل الحالة إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية، وعليه تم توفير دار رعاية اجتماعية مناسبة، وتم نقل المسن إليها لتوفير الرعاية.

وفي القاهرة تعامل الفريق مع مسن يدعى "م. م" يبلغ من العمر 62 عاما، ويعاني من شلل أطفال ويجلس علي كرسي متحرك فتم إيداع الحالة بدار المطراوي لغير القادرين ليتلقى أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية.

وتعامل الفريق بالتعامل مع شكوى تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن طفل من ذوي الإعاقة يدعى "س.و" يبلغ من العمر 17 عامًا يعاني من تأخر في النمو، وضمور بالمخ ونوبات صرع متكررة، والأب متزوج بأخرى ولا يرغب في وجود الطفل معه، وعليه تم إيداع الطفل بأحد دور ذوي الإعاقة المناسبة لحالته.

وفي بورسعيد تم التعامل مع حالة طفل بلا مأوى يبلغ من العمر 14 عامًا ومن دراسة الحالة التي أجريت له تبين أنه كان يعيش مع والده المسن المنفصل عن أم الطفل، ثم ترك الطفل المنزل بسبب معاملة الأب السيئة، بالإضافة إلى أن الأب لا يستطيع رعايته، فتم إيداعه بأحد دور الرعاية الاجتماعية.

ويحقق فريق التدخل السريع سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات وانتهاكات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الأشخاص كبار السن والأطفال بلا مأوى، وذلك عن طريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلي الذين تم تدريبهم وتأهيليهم وفق أحدث برامج التدريب في هذا المجال، وبالتنسيق مع لجنة الضبطية القضائية بالوزارة ومأموري الضبط القضائي على مستوى الجمهورية في حالات تعرض الأطفال للخطر، وشكاوى دور الرعاية الاجتماعية.