مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة خارجية ألمانيا تزور مقدونيا الشمالية وجورجيا

نشر
الأمصار

تتوجه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مساء اليوم الأربعاء، في جولة تستمر يومين وتشمل مقدونيا الشمالية، وجورجيا الواقعة في منطقة جنوب القوقاز.

وبحسب تصريحات متحدث باسم الخارجية الألمانية، تعتزم السياسية المنتمية لحزب الخضر إجراء محادثات مع نظيرها بمقدونيا الشمالية بويار عثماني في سكوبي غدا الخميس.

ويتوقع أن تركز المحادثات في المقام الأول على انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي.

كما تعتزم بيربوك عقد لقاءات مع ممثلين عن الحكومة والمعارضة والبرلمان.

ووصف المتحدث مقدونيا الشمالية بأنها بلد محوري بالنسبة لعملية توسيع الاتحاد الأوروبي، لكنه أشار إلى أن هناك خطوات أخرى يجب اتخاذها في ضوء الحل التوافقي مع بلغاريا بشأن الخطوات اللاحقة في مفاوضات الانضمام الخاصة بمقدونيا الشمالية.

وأوضح المتحدث أن بيربوك ستروج في سكوبي لهذا السبب لاعتماد التغيير الدستوري اللازم لهذا.

وتجدر الإشارة إلى أن التعديل الدستوري الذي فرضته بلغاريا من خلال التلويح بعرقلة انضمام مقدونيا للتكتل، يعد شرطا لإحراز تقدم في التقارب مع الاتحاد الأوروبي، ويتمثل هذا التعديل في اعتراف مقدونيا الشمالية التي يبلغ عدد سكانها نحو 2 مليون نسمة في دستورها بالأقلية البلغارية القوية لديها والتي يصل عددها إلى نحو 3000 شخص.

يذكر أن كل دول غرب البلقان – مقدونيا الشمالية وألبانيا والبوسنة والهرسك وصربيا ومونتنيجرو وكوسوفو- تنتظر الانضمام إلى التكتل الأوروبي منذ أعوام وبعضها منذ 20 عاما.

وتجري مفاوضات الانضمام بالنسبة لمقدونيا الشمالية وألبانيا منذ يوليو 2022.

وتتولى مقدونيا الشمالية رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منذ مطلع العام الجاري.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الألمانية أن بيربوك ستعقد لقاءات في العاصمة الجورجية تبليسي مع نظيرها الجورجي إيليا داركياشفيلي وممثلين آخرين عن الحكومة، وأوضح أن المحادثات ستركز أيضا على التقارب مع الاتحاد الأوروبي.

وكان الاتحاد الأوروبي منح أوكرانيا وجارتها الصغيرة مولدوفا صفة مرشح للانضمام للتكتل في يونيو الماضي وذلك في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية، وتم وعد جورجيا بمنحها هذه الصفة بمجرد تنفيذ إصلاحات.

وكان البرلمان الجورجي سحب قبل أكثر من أسبوعين خطط قانونية لتصنيف وسائل الإعلام والمنظمات الأجنبية على أنها "عملاء" وذلك على غرار النموذج الروسي، وجاء سحب هذه الخطط بسبب احتجاجات حاشدة.

يذكر أن جورجيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.7 مليون نسمة ظلت على مدار أعوام خاضعة لجارتها الكبيرة روسيا وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.