مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: 937 شاحنة للإغاثة من الزلزال تعبر من تركيا إلى سوريا

نشر
الأمصار

تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تكثيف عمليات تسليم إمدادات الإغاثة إلى المناطق المنكوبة بالزلازل في تركيا وسوريا، حسبما أفاد العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة يوم الأربعاء.

وفي هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 937 شاحنة على متنها مساعدات من 7 وكالات تابعة للأمم المتحدة عبرت إلى شمال غرب سوريا من تركيا منذ ضرب الزلزال المنطقة يوم 6 فبراير.

وبالإضافة إلى ذلك، أفاد المكتب بأنه في أعقاب الزيارة الأولى المشتركة بين الوكالات إلى إدلب يوم 14 فبراير، كانت هناك 34 بعثة معنية بتقصي الحقائق عبر الحدود أُرسلت إلى شمال غرب سوريا، حيث أجرت مقابلات مع المتضررين لتقييم احتياجاتهم وتنسيق الاستجابة الإنسانية.

وقد أنهى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ مارتن غريفيث، رحلته الثانية إلى سوريا المنكوبة بالزلزال يوم الأربعاء، حسبما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي دوري.

وفي تركيا، تصل الأمم المتحدة وشركاؤها يوميا إلى 1.25 مليون شخص من خلال الوجبات الساخنة، كما تلقى ما يقرب من 623 ألف شخص دعما في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بحسب أوتشا.

وأفاد أيضا أن الشركاء في المجال الإنساني قدموا أكثر من 46 ألف خيمة ومئات الآلاف من العوازل والبطانيات وأغطية الفراش والمراتب ومعدات الطبخ ومستلزمات النظافة، مشيرا إلى أن النداء العاجل المتمثل في جمع مليار دولار أمريكي لتركيا تم تمويله بنسبة تقل عن 19 بالمائة.

أخبار أخرى..

تفكيك شبكة دولية لتهريب المهاجرين تنطلق من سوريا مرورا بالجزائر إلى أوروبا

نجحت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة (SCLCO) للأمن الوطني في تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود. الشبكة مختصة في تهريب المهاجرين انطلاقا من سوريا نحو أوروبا مرورا بالجزائر.

العملية مكنت من توقيف 15 شخص مشتبه فيهم، منهم 9 من جنسية سورية و6 جزائريين، من بينهم امرأتان.

واسفرت التحريات التي والتي دامت لأكثر من 5 أشهر والتي باشرتها ذات المصالح كشف خيوط هذا التنظيم الإجرامي الدولي، الذي يعمد على نقل المهاجرين غير الشرعيين انطلاقا من سوريا ولبنان وصولا إلى مطار بن غازي بليبيا. ليتم نقلهم براً إلى مدينة غدامس. وبعد ذلك إدخالهم إلى التراب الوطني عبر مدينة الدبداب الحدودية، متخذين المسالك الملتوية الصحراوية باتجاه مدينة ورقلة.

كما افضت التحريات إلى أنه يتم نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى مدينة وهران، التي اتخذت كنقطة تجميع وتنظيم لرحلات سرية نحو السواحل الأوروبية. أين يتكفل بهم العقل المدبر لهذه الشبكة الإجرامية، وهو رعية سوري (من بين الموقوفين) والحائز على شهادة الدكتوراه في الطب.

حيث يلجأ إلى التنسيق النهائي لرحلات الهجرة السرية، مع أحد الجزائريين المطلوب قضائيا والموقوف في قضية الحال، مقابل الحصول على مبالغ مالية باهظة بالعملة الصعبة.