لبنان يؤجل بدء التوقيت الصيفي حتى نهاية رمضان
أصدر مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الخميس، مذكرة إرجاء للتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وصدرت مذكرة الإرجاء المفاجئة عن الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء مع بدء الشهر الفضيل وقبل يومين من الموعد الذي كان مقررا لتقديم الساعة ساعة واحدة منتصف ليل السبت - الأحد وفق ما سبق لمجلس الوزراء أن أكد عليه قبل أسبوعين.
لبنان يرجىء بدء العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية رمضان المبارك.
وجاء في المذكرة: «عملا بقرار مجلس الوزراء رقم (5) تاريخ 20/8/1998 المتعلق بتقديم التوقيت المحلي ساعة واحدة خلال فصل الصيف، واستنادا إلى الموافقة الاستثنائية الصادرة عن السيد رئيس مجلس الوزراء بتعديل هذا القرار استثنائيا لهذا العام، يُعلن أمين عام مجلس الوزراء عن تأجيل تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم (5) المتعلق بتقديم التوقيت المحلي، بحيث يتمّ تقديم الساعة ساعة واحدة اعتباراً من منتصف ليل 20 ــــ 21 ابريل 2023، تاريخ بدء العمل بالتوقيت الصيفي لهذا العام استثنائيا».
أخبار أخرى..
وزير الصحة اللبناني: لا حل لكل القطاعات قبل البدء بانتخاب رئيس
قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، اليوم الأربعاء، إن لا حل لكل القطاعات قبل البدء بانتخاب رئيس والحلول القائمة بالقطاع الصحي ترقيعية ولا حل إلا بحل السياسي لوضع البلاد.
وأكد الأبيض، أن القطاع الصحي يواجه أزمة كبيرة ونحاول قدر الإمكان أن نؤمن دعما للقطاع وسعر الدواء المستورد لم يتغير بل قدرة الناس الشرائية تدنّت.
وتابع وزير الصحة اللبنان، كلام نقيب الصيدليين سياسي ونرفض استغلال وجع الناس وعلى الصيدليات قانونا أن يؤمنوا الدواء طالما هو متوفر.
وأضاف الأبيض، أن كلام نقيب الصيدليين غير دقيق والإشكال هو بين الصيدليات وموردي الأدوية.
أخبار أخرى..
وزير الصحة اللبناني في لقاء خاص: هذه ملامح "رؤية 2030"
بعدما أطلق وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض الاستراتيجية الوطنية للصحة "رؤية 2030"، كشف الوزير في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أبرز بنود وأهداف الخطة.
وأكد الأبيض على حاجة بلاده الماسّة لهذه الاستراتيجية، وقال إن الهدف منها "حصول الجميع على رعاية صحية كاملة في المستقبل".
وأضاف الوزير لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "أبرز أهداف الاستراتيجية، تأمين نظام صحي يضمن حصول الجميع على الرعاية من دون الوقوع في ضائقة مالية".
كما تهدف الخطة إلى "تسليط الضوء على الأولويات، وضمانة حصول الجميع على رعاية صحية ذات قيمة وجودة عالية"، بينما تتمحور الاستراتيجية بشكل أساسي حول "حاجات الأفراد".
وتابع الأبيض: "كما ستساعد الاستراتيجية في مواءمة وتراص جهود الدعم الدولي المقدم إلى لبنان، وستشكل قاعدة للاستجابة المنسقة، إن كان للاحتياجات الصحية الطارئة أو لبناء نظام صحي قوي ومتكامل".
وقال إن "مراكز الرعاية في لبنان بحاجة إلى دعم على عدة مستويات، لذلك تهدف الاستراتيجية إلى تنظيم كيفية إنفاق الأموال التي تأتي من الجهات المانحة من خارج البلاد"، موضحا أن "جزءا من الاستراتيجية يتمحور حول التحول الرقمي".
وكشف الأبيض أنه "بعد قيام الوزارة بميكنة دخول المستلزمات الطبية إلى لبنان، تبين ارتكاب 3 شركات الغش في سعر الأدوية، علما أنها حولت إلى القضاء"، لافتا إلى "ضرورة التركيز على التحول الرقمي من أجل مراقبة عادلة وشفافة" للقطاع الصحي.