الاحتياطي النقدي الروسي يقفز إلى 585.8 مليار دولار
أعلن البنك المركزي الروسي، في بيان اليوم الخميس، أن احتياطيات روسيا من النقد الاجنبي بلغت 585.8 مليار دولار اعتبارا من 17 مارس 2023، بزيادة 2.2٪ "12.5 مليار دولار" في أسبوع واحد.
وقال بيان المركزي الروسي، إن الاحتياطيات الاجنبية بلغت 585.8 مليار دولار حتى 17 مارس، بزيادة قدرها 12.5 مليار دولار، أو بنسبة 2.2٪، في أسبوع واحد نتيجة لإعادة التقييم الإيجابية، بينما في 10 مارس كانت تبلغ الاحتياطيات الاجنبية في روسيا 573.3 مليار دولار.
وتعتبر احتياطيات النقد الاجنبي في روسيا هي أصول أجنبية عالية السيولة متاحة لدى بنك روسيا والحكومة الروسية، وتشمل العملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة، ووضع احتياطي في صندوق النقد الدولي، والذهب النقدي.
ويأتي هذا الارتفاع في الاحتياطات النقدية الاجنبية في البنك المركزي الروسي بعد بداية العملية العسكرية الخاصة لموسكو في أوكرانيا، وبالرغم من فرض الدول الغربية عقوبات على بنك روسيا، والتي شملت تجميد احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، وحظر جميع المعاملات المتعلقة بإدارة احتياطيات وأصول المنظم، وكذلك المعاملات مع أي كيان قانوني أو منظمة أو هيئة تعمل نيابة عن البنك المركزي أو بتوجيه منه.
أخبار أخرى..
ضربة للدولار.. الأخضر يتصدر خسائر العملات العالمية اليوم
شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات، اليوم الخميس، خسائرًا لأربعة من العملات الرئيسية المتداولة بالسوق بعد صدور قرارات الفائدة لعدد من البنوك المركزية الكبرى.
وجاء في صدارة تلك العملات الخاسرة الدولار الأمريكي، تلاه بالمركز الثاني الفرنك السويسري، ، ليأتي بعدهما بالمركز الثالث الين الياباني، وأخيرا، جاء اليورو بالمركز الرابع بين العملات الخاسرة.
وتراوحت خسائر العملات الأربعة ما بين 1.10% و 2.82%، وفيما يلي تفصيلا لأبرز العوامل التي تسبب بتلك الخسائر لكل عملة من العملات الأربعة على حدة:
شهدت العملة الخضراء خسائرا كبيرة خلال هذا الأسبوع، ولكنها تصدرت خسائر العملات الرئيسية اليوم، لتفتتح الجلسة الأمريكية لسوق العملات على تراجع بواقع 2.82%.
وجاءت خسائر الدولار الأمريكي بعد قرار الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس والتصريحات المتشائمة لمحافظ البنك جيروم باول بالمؤتمر الصحفي للسياسة النقدية، حيث أوضح أن البنك سينتظر لتقييم أثر قراراته السابقة على الاقتصاد، مشيرا إلى احتمال رفع الفائدة بواقع 25 نقطة أساس أخرى فقط هذا العام.
هذا فضلا عن مخاوف المستثمرين حيال تطورات أزمة البنوك المحتملة بالقطاع المصرفي الأمريكي، رغم تأكيدات الاحتياطي الفيدرالي على قوة القطاع، بعدما صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين بأن الحكومة لا تعتزم تقديم ضمانات على الودائع غير المؤمن عليها.