مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع العراقية تحصي أعداد الجرحى بمراكز التأهيل وتحدد موعد توزيع مبالغ الخطورة

نشر
الأمصار

أحصت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، أعداد الجرحى في مراكز التأهيل وخريطة انتشارها في العراق، وفيما كشفت عن مقترح لرئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله بشأنها، حددت موعد توزيع مبالغ الخطورة.


وقال مدير تأهيل ورعاية الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة التابع للوزارة اللواء علاء كاطع الخفاجي، إن" مديريتنا تقدم خدماتها للجرحى، بعد تحولها من قسم للجرحى إلى قسم الشهداء والمتوفين والجرحى"، مبينا، أن" رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله يتابع شخصيا هذه الشريحة التي أطلق عليها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالشهداء الأحياء".

وأضاف، أن" الفريق يار الله يعمل على حل أغلب المشاكل ويتم تحويل البعض منها إلى الآمرية"، لافتا إلى، أن" ملفات الشهداء والمتوفين تم نقلها إلى مديرية الخدمات الشخصية".

خمسة مراكز تأهيل جرحى في بغداد


وأكد" لدينا خمسة مراكز تأهيل جرحى في بغداد ونينوى- قرقوش والثالث في بابل والرابع بقاعدة سبايكر في صلاح الدين والخامس في كركوك"، مشيرا إلى" نقل بعض المراكز في البصرة والديوانية لأغراض إنسانية بهدف منحهم بدل خطورة 500 ألف دينار".


وبين، أن" الجندي بالمحافظات الجنوبية لا يمنح خطورة وأغلب الجرحى موجودون في محافظة واسط".

 

ولفت إلى، أن" توزيع مبالغ الخطورة متوقف على الموازنة وسوف توزع على كل المحافظات بنسب معينة بعد إقرارها".


وكشف عن" مقترح لرئيس أركان الجيش يتضمن إعادة تأهيل المراكز في كل المحافظات".


فيما أكدت مديرة قسم التأهيل الطبي والرعاية المجتمعية بمديرية رعاية المقاتلين والجرحى بالوزارة العميد الركن أنغام أحمد مفيد، " مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الشباب والرياضة شهباء العزاوي زارت مديريتنا في إطار دور الحكومة في الاهتمام بقضايا الجرحى ولمحاولة تذليل الصعوبات التي هي من أهم أولويات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الدفاع ثابت محمد العباسي، وعقدت اجتماعا ناقشت فيه المعوقات التي يعاني منها الجريح وتعهدت بإيصالها إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وبينت، أن" الكثير من الجرحى اكتسبوا الشفاء التام، والإعادة للخدمة تتم بحسب رغبة الجريح بعد تعافيه بالنسبة للإصابات البسيطة والمتوسطة"، موضحة، أن" نسبة العوق إذا كانت كبيرة  فيكون العمل بمديرية تأهيل الجرحى، حيث يعملون وهم حاصلين على قرار لجنة طبية التي تحدد نسبة العوق".
وأكدت، أن" عدد الجرحى الإجمالي الذي دخل لمراكز التأهيل كإحصائية شاملة بلغ بحدود 53 ألفاً وكثير منهم وصل لمرحلة التعافي وخرج منها وتم إعادته لوحدته السابقة إذا كانت نسبة عوقه بسيطة أو متوسطة".