فرنسا: على إسرائيل تحمّل مسؤوليتها في حماية المدنيين الفلسطينيين
قال السفير باتريس بولي، مسؤول التواصل باللغة العربية بالخارجية الفرنسية، إن فرنسا تدين أعمال العنف والإرهاب مهما كانت، وتدعو كل الأطراف في فلسطين وإسرائيل إلى ضبط النفس والامتناع عن أي قرار أو أي معاملة تساهم في التصعيد.
وأضاف بولي، في حواره : ندعو الحكومة الإسراتئيلية إلى تحمل مسؤوليتها لحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، لأن هذه نقطة مهمة جدًّا، فهذه مسؤولية القوات التي تحتل هذه المناطق.
ولفت باتريس بولي إلى أن الهدف ليس إدانة طرف، بل الرجوع إلى المفاوضات، وندعم حل الدولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام واستقرار، والقدس عاصمة لكل دولة، فالرسالة الفرنسية هي التشجيع إلى الامتناع عن العنف والعودة للمفاوضات.
وبشأن ليبيا قال إن فرنسا تدعم جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، بعد أن قدم رؤيته لإقامة انتخابات في ليبيا، وحوار بين الأطراف، والأخذ في عين الاعتبار المقترحات التي قدمها ممثل الأمم المتحدة.
أخبار أخرى..
فرنسا.. اعتقال 82 محتجا في باريس وإصابة أكثر من 130 رجل أمن
أعلنت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، عن اعتقال 82 محتجًا في باريس وإصابة أكثر من 130رجل أمن.
وقبل ذلك، أعلن مدير شرطة باريس لوران نونيز، اعتقال 11 شخصا يوم السبت، خلال أعمال شغب فى تظاهرة للأكراد فى باريس، وإصابة أكثر من 30 عنصرا من ضباط إنفاذ القانون.
وتجمع آلاف الأكراد بعد ظهر يوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد يوم الجمعة، ويعتبر الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار.
وسرعان ما تحولت المظاهرة بشكل سريع إلى اشتباكات مع قوات الشرطة الفرنسية، كما اندلعت عدة مناوشات بين المتظاهرين أنفسهم، ثم بدأوا في إغلاق الشوارع، ممسكين بأيديهم لتشكيل سلسلة بشرية.
وقال نونيز لقناة BFMTV: "اعتقلت سلطات إنفاذ القانون 11 شخصا بسبب أعمال شغب، في العاصمة باريس، وارتكب عشرات المتظاهرين أعمال عنف".
وذكر أن 31 شرطيا أصيبوا في الاشتباكات، وأشار إلى تضرر عشرات نوافذ المتاجر خلال أعمال الشغب، وأربع سيارات على الأقل، واشتعال النيران في سيارة واحدة.