محكمة يابانية ترفض دعوة سكان محليين بوقف مفاعل نووي غرب البلاد
رفضت محكمة يابانية عليا دعوة السكان المحليين بوقف تشغيل مفاعل نووي معطل في غرب البلاد، وأيدت قرار محكمة أدنى.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الجمعة، أن حكم محكمة هيروشيما العليا سيسمح لشركة شيكوكو للطاقة الكهربائية بمواصلة استخدام المفاعل رقم 3 في محطة إيكاتا للطاقة النووية في محافظة إيهيمي، والذي تم تعليقه لإجراء تفتيش دوري حتى 19 يونيو.
وقدم الاستئناف على حكم المحكمة الأدنى سبعة من سكان محافظتي هيروشيما وإيهيمي الذين يعيشون على بعد 60 إلى 130 كيلومترًا من المفاعل.
وكانت النقطة المحورية الرئيسية في القضية هي ما إذا كان تقدير الحركة الأرضية الزلزالية، وهو عامل رئيسي في تصميم مقاومة الزلازل للمفاعل، مناسبا أم لا.
وقال السكان، خلال جلسات المحكمة، إن تقدير المشغل غير كافٍ، وأعتبروا أن وقوع كارثة كبيرة يمكن أن تحدث في المكان على غرار ما حدث خلال وقوع زلزال قولي دمر شمال شرق اليابان في مارس 2011.
ومن جانبها، دافعت شركة "شيكوكو إليكتريك" عن تقديرها معتبرة أنه يأخذ في الاعتبار الخصائص المحلية للمنطقة بما في ذلك ظروف الأرض، مؤكدة أنه "لا يوجد خطر معين.
أخبار أخرى..
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب سواحل اليابان
أفاد المركز الأوروبى المتوسطى لرصد الزلازل " "EMSC، بتسجيل هزات أرضية اليوم الجمعة، قبالة سواحل اليابان بقوة 5.4 درجة.
ووقع مركز الهزات الأرضية على بعد 621 كيلومترا جنوب شرق مدينة يوكوسوكا التي يبلغ عدد سكانها حوالى 428 ألف نسمة وتقع في جزيرة هونشو.
وأشار بيان المركز الأوروبي المتوسطي، إلى أن بؤرة الزلزال وقعت على عمق 60 كلم.
ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية بسبب الهزات الأرضية، ولم ترد كذلك معلومات عن احتمال حدوث تسونامي بسبب الهزات.
يذكر أن فى 11 مارس 2011 ، تسبب أكبر زلزال تم تسجيله في اليابان في دمار هائل وأدى تسونامي الذي أعقب ذلك إلى تدمير منطقة توهوكو في شمال شرق هونشو علاوة على الدمار المروع بالفعل وفقدان الأرواح ، تسببت الكارثة الطبيعية أيضًا في حدوث كارثة نووية في محطة فوكوشيما دايتشي النووية وتعتبر كارثة فوكوشيما ثاني أسوأ كارثة نووية في التاريخ ، مما أجبر أكثر من 100،000 شخص على الانتقال من مساكنهم.
خلال حالة الطوارئ، تم إغلاق كل من المفاعلات النووية الثلاثة العاملة في محطة فوكوشيما بنجاح، لكن الطاقة الاحتياطية وأنظمة التبريد فشلت نتيجة لذلك، تسببت الحرارة المتبقية في ذوبان قضبان الوقود في المفاعلات الثلاثة جزئيًا وبينما كانت أطقم العمل تفتش في الأنقاض بحثًا عن ناجين وتعثرت الأمة من الزلزال والتسونامي الذي أعقبه، تكشفت الكارثة النووية على مدار عدة أيام.