لبنان.. احتجاجات أمام المصرف المركزي ومحاولات اقتحام بنوك
أشعل محتجون إطارات سيارات فارغة أمام المصرف المركزي اللبناني، فيما حاول آخرون اقتحام مصارف في بيروت، رفضاً لقرار بشأن آلية الحصول على ودائعهم اعتبروه "ظالما بحقهم".
ونفذ مئات من اللبنانيين وجمعية "صرخة المودعين" (خاصة)، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان في العاصمة بيروت.
وأطلق المحتجون مفرقعات نارية باتجاه المصرف وأشعلوا إطارات سيارات وحاول آخرون اقتحام بنك "سوسيتيه جنرال" المحاذي للمصرف المركزي.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب لمنع المتظاهرين من اقتحام "سوسيتيه جنرال" ووصلت تعزيزات من الجيش إلى المصرف ومحيطه.
كما وصلت تعزيزات أمنية أخرى إلى عدد من المصارف في منطقة الحمرا غربي بيروت.
وذكر شهود عيان، بأن عددا من المحتجين انتقلوا إلى مصرفي "بيروت والبلاد العربية" و"الموارد" في الحمرا وحاولوا تحطيم تحصينات واجهات المصرفين المقفلين.
في السياق ذاته، أعلن تحالف "متحدون" المنبثق عن احتجاجات 17 نوفمبرني 2019، في بيان، أن مودعين يحاولون دخول منزل رئيس مجلس إدارة بنك "BLC" نديم القصار، في منطقة "الجناح" جنوب غرب بيروت.
والاثنين، أصدر مصرف لبنان تعميما سمح فيه للمصارف التجارية والصرافين (فئة أ) ببيع الدولار على سعر 90 ألف ليرة لبنانية، وتسليمه للمواطنين بعد 3 أيام كمحاولة لإيقاف الانهيار الجديد الذي شهدته الليرة، لكن المودعين اعتبروا القرار "ظالما" خاصة بعد أن بلغ سعر الدولار في السوق السوداء نحو 145 ألف ليرة.
أخبار أخرى..
ميقاتي يدعو إلى عملية طوارئ سريعة لإنقاذ لبنان
اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان نجيب ميقاتي، أن الأوضاع في لبنان تقتضي عمليّة طوارئ سريعة لإنقاذ البلاد، مؤكّداً أن انتخاب رئيس للجمهورية يشكل المدخل للحلّ، وذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال ميقاتي بعد لقائه بري في عين التينة في بيروت، اليوم الخميس، " كنت صريحاً جداً مع دولة الرئيس بأن الأوضاع تقتضي ورشة طوارئ سريعة لإنقاذ البلد لا نستطيع أن نبقى على ما هي عليه الأوضاع راهناً، ولا تستطيع الحكومة أن تقوم بدورها مع مجلس نيابي معطل ومع عدم انتخاب رئيس للجمهورية".
وأكد أن "انتخاب الرئيس مسألة ضرورية والمدخل إلى الحل"، مضيفاً "من ينتقد ما نقوم به اليوم على حسناته أو مساوئه فليذهب وينتخب رئيسا للجمهورية".