منظمات حقوقية في تونس تطالب السلطات برفع القيود عن مساعدة اللاجئين
طالبت أكثر من عشرين جمعية حقوقية في تونس، اليوم الجمعة، السلطات التونسية بالكف عن التضييق على المساعدات الموجهة للاجئين المعتصمين أمام مقري المفوضية السامية للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.
ومنذ أسابيع، يعتصم العشرات من دول أفريقيا جنوب الصحراء للمطالبة بإجلائهم إلى بلد آخر خارج تونس، ومن بين المعتصمين نساء وأطفال.
وبحسب بيان مشترك للمنظمات، فإن الشرطة تقوم بالتضييق على ممثلي المجتمع المدني الذين يأتون لتقديم المساعدات وإعلان تضامنهم مع اللاجئين وتضبط وثائقهم.
وأوضح البيان “تشكل هذه الممارسات لا خطرا فقط على المتضامنين بل تهديدا لحياة الأطفال والنساء المعتصمين بحرمان وصول الغذاء والأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات لهم”.
أخبار أخرى…
الجزائر تدعم استقرار تونس الاقتصادي في مفاوضاتها مع صندوق النقد
بحث الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، مع رئيس الحكومة التونسية نجلاء بودن، واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في جميع المجالات بين البلدين.
وذكرت رئاسة الوزراء الجزائرية في بيان لها : في إطار تقاليد الحوار المستمر والمشاورات الثنائية بين الجزائر وتونس التي كرسها قائدا البلدين، تحادث الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة للجمهورية التونسية الشقيقة، التي تطرق معها إلى واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في شتى المجالات ".
وأضاف البيان قائلا: "المحادثات فرصة للتطرق إلى سبل تعزيز الدعم للشقيقة تونس من أجل تمكينها من استعادة استقرارها الاقتصادي الذي تعكف السلطات التونسية على تحقيقه".
كما أطلعت رئيسة الحكومة التونسية الوزير الأول على آخر المستجدات ذات الصلة بالمفاوضات الجارية بين تونس وصندوق النقد الدولي بخصوص الاتفاق المالي في إطار آلية تسهيل الصندوق الممدد، والرامي إلى دعم السياسات الاقتصادية في تونس".
كما استطرد البيان "انطلاقا من علاقات الأخوة والتضامن التاريخية والوطيدة التي تربط الجزائر وتونس وشعبيهما الشقيقين، وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية، أعرب الوزير الأول عن تضامن الجزائر التام مع الشقيقة تونس في إطار مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
وأكد البيان ذاته، أنه بمناسبة هذه المحادثات "حرص الجانبان على التأكيد على عزمهما المشترك للعمل سويا على المضي قدما نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة، إعمالا لتوجيهات قائدي البلدين."