الأمن الوطني الجزائري يضبط كميات هائلة من الحبوب المخدرة
استطاعت المصالح العملياتية المختصة للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري في ضبط أكثر من مليون وستمائة ألف كبسولة من المؤثرات العقلية ليلة حلول شهر رمضان، في كل من ولايات عنابة، وهران، ورقلة والجزائر العاصمة.
وقال بيان للأمن الوطني الجزائري إنه تم ضبط من بينها أزيد من مليون و200 ألف كبسولة في عملية واحدة فقط، وهي إحدى أكبر عمليات حجز المهلوسات في تاريخ الأمن الوطني، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.
وبحسب ما ذكره روبورتاح للمديرية العامة للأمن الوطني فقد كشف محققي ” المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات (SCLTIS) للرأي العام، بالصوت والصورة وباعترافات المشتبه فيهم.
وكشف البيان أن الشبكة الإجرامية تكونت من 10 أفراد، من بينهم رجل وزوجته، والتي كانت تحضر لتوجيه ضربة قاتلة للشباب الجزائري من خلال تسويق شحنة ضخمة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين، انطلاقا من تمنراست.”
كما أعلنت التحقيقات الجزائرية أن زعيم تلك الشبكة يتواجد في حالة فرار بفرنسا.
أخبار أخرى…
الجزائر تدعم استقرار تونس الاقتصادي في مفاوضاتها مع صندوق النقد
بحث الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، مع رئيس الحكومة التونسية نجلاء بودن، واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في جميع المجالات بين البلدين.
وذكرت رئاسة الوزراء الجزائرية في بيان لها : في إطار تقاليد الحوار المستمر والمشاورات الثنائية بين الجزائر وتونس التي كرسها قائدا البلدين، تحادث الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة للجمهورية التونسية الشقيقة، التي تطرق معها إلى واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في شتى المجالات ".
وأضاف البيان قائلا: "المحادثات فرصة للتطرق إلى سبل تعزيز الدعم للشقيقة تونس من أجل تمكينها من استعادة استقرارها الاقتصادي الذي تعكف السلطات التونسية على تحقيقه".
كما أطلعت رئيسة الحكومة التونسية الوزير الأول على آخر المستجدات ذات الصلة بالمفاوضات الجارية بين تونس وصندوق النقد الدولي بخصوص الاتفاق المالي في إطار آلية تسهيل الصندوق الممدد، والرامي إلى دعم السياسات الاقتصادية في تونس".
كما استطرد البيان "انطلاقا من علاقات الأخوة والتضامن التاريخية والوطيدة التي تربط الجزائر وتونس وشعبيهما الشقيقين، وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية، أعرب الوزير الأول عن تضامن الجزائر التام مع الشقيقة تونس في إطار مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.