رئيس الوزراء المصري يستعرض مقترحات تطوير الصورة البصرية للطريق الدائرى
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا اليوم؛ لاستعراض مقترحات تطوير الصورة البصرية للطريق الدائري.
وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور عمر الحسيني، عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، والدكتور حسام الدين عبدالفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة
والدكتور أكرم فاروق، وكيل كلية الهندسة بجامعة عين شمس، والدكتور طارق إبراهيم، مدير معهد دعم التصميمات المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن فريد حمزة، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء المصري، إلى تكليف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في وقت سابق، بأن تتولى جامعتا القاهرة وعين شمس، من خلال كليتي الهندسة بهما، وضع تصور حضاري لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، وذلك في ضوء التجهيز لافتتاح المتحف المصري الكبير، إذ يُعد الطريق الدائري أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف.
إعداد خطة لتطوير الرؤية البصرية للطريق الدائري
وخلال الاجتماع، قال وزير التعليم العالي المصري: في إطار توجيه رئيس الوزراء المصري بأن تتولى الجامعتان إعداد خطة لتطوير الرؤية البصرية للطريق الدائري، بعد الانتهاء من أعمال الإزالات والتوسعات التي تمت بالطريق، فإنه تم بالفعل تقديم مقترحين من الجامعتين، ستتم مناقشتهما اليوم.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، إن الاجتماع استعرض مقترحي الجامعتين لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، حيث تمت الإشارة -في المقترح الخاص بكلية الهندسة جامعة القاهرة- إلى أن الطريق الدائري يمكن تقسيمه إلى عدد من القطاعات، حسب طبيعة المكان الذي يطل عليه.
زراعة النخيل
وتضمن المقترح زراعة النخيل على جانبي الطريق؛ ليعطي شكلًا جماليًا كما أنه يمكن أن يستخدم كمصدات للرياح، في الجزء المطل على المناطق الصحراوية من الطريق الدائري، ويشمل هذا المقترح إنشاء منطقة أنشطة سياحية تطل على الأهرامات والمتحف المصري الكبير.
واشتمل مقترح جامعة القاهرة أيضًا على إنشاء جداريات على الطريق توضح معالم مصر الأثرية، مع إضافة النخيل على جانبي الطريق ليكمل الصورة البصرية للطريق، إلى جانب دهان وتجديد المباني الدينية على جانبي الطريق الدائري مع وضع الإنارة في الواجهات التي تعزز إظهار الشكل الجمالي للمباني، وكذا دهان المباني السكنية باستخدام ألوان متناسقة مع وضع بعض الرسومات والزخارف التي تعبر عن الحضارة المصرية، وإضافة العناصر التراثية والجدارية على المباني السكنية العشوائية، أو إضافة الحوائط الخضراء والنباتات المتسلقة على الواجهات الخارجية للمباني المطلة على الطريق الدائري، على أن يكون التصميم مستوحى من واجهة أحد المعابد الفرعونية القديمة في الخطوط الرأسية.