فلسطين.. إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال شمال أريحا
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، مساء السبت، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فصايل شمال مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط القرية سالفة الذكر، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة وسط القرية، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وناشد أهالي القرية الطواقم الطبية والإسعاف، بالتوجه بصورة عاجلة إلى القرية لإسعاف المصابين.
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزتها عند أبوابه الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى خاصة في أيام شهر رمضان المبارك، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
أخبار أخرى..
فلسطين.. إصابة مواطن وزوجته في اعتداء للمستوطنين غرب أريحا
أصيب المواطن الفلسطيني منير أحمد عبد الله مر (63 عامًا)، الليلة، في اعتداء للمستوطنين، غرب أريحا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأفاد مراسلنا بأن مستوطنين مقنعين هاجموا مركبات المواطنين على طريق المعرجات، ما أدى لإصابة المواطن المر بكسور وجروح، نقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، فيما أصيبت زوجته بحالة إغماء.
وأضاف أن المستوطنين رشقوا عددًا من مركبات المواطنين بالحجارة في تلك المنطقة، ما أدى لتضرر عدد منها.
بينما حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة لربط التصعيد بحلول شهر رمضان المبارك، في حكم مسبق وتضليلي لدى الجانب الإسرائيلي لاتهام الشعب الفلسطيني بالمسؤولية عن التصعيد خلال شهر رمضان.
وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، “إن هذه المحاولات تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع”.