19 قتيلًا في غرق قارب قبالة سواحل تونس.. تفاصيل
انتشلت وحدات من حرس الحدود البحري التونسي 19 جثة لمهاجرين من الأفارقة من بينهم طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وتم إنقاذ 5 آخرين إثر غرق قارب قبالة سواحل تونس أثناء محاولتهم اجتياز الحدود البحرية التونسية خلسة باتجاه الأراضي الأوروبية.
وأكد مصدر من الحرس البحري بمحافظة المهدية، أن القارب انطلق في رحلة غير نظامية من سواحل مدينة جبنيانة التابعة لمحافظة صفاقس، وتعرض للغرق علي بعد حوالي 35 ميلاً من الميناء.
وأعلن الحرس البحري التونسي، اليوم السبت، أن وحداته انتشلت خلال الساعات الماضية 9 جثث لمهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل مدينة صفاقس شرق البلاد.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن الحرس قوله في بيان اليوم، إن المهاجرين الذين عثر على جثثهم من افريقيا جنوب الصحراء وهم 4 كهول و4 أطفال ورضيع واحد، لافتًا إلى أن المركب الذي كان يقلهم غرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
أخبار أخرى…
فرنسا تبدي استعدادها لتغطية الفجوة في موازنة تونس
أكد السفير الفرنسي لدى دولة تونس أندريه باران أن فرنسا مستعدّة لتغطية احتياجات تونس الإضافية من التمويلات، وذلك لعامي 2023 و2024، مشيرًا إلى أن تمويلات بقيمة 250 مليون يورو متوفرة حاليًا في انتظار صرفها لتغطية الفجوة في ميزانية تونس.
وأعلن الدبلوماسي الفرنسي في تصريحات إعلامية أنّ بلاده مستعدّة، أيضًا، لتحفيز المموّلين الدوليين بهدف دعم تونس ومساعدتها على سداد احتياجاتها من التمويلات الإضافية.
وتابع "في الأثناء فإن هذه المساعدة تبقى رهينة التنفيذ "الفعلي" لمخطط الإصلاحات، الذّي تمّ تقديمه إلى صندوق النقد الدولي".
الوضعية الاقتصاديّة وميزانية تونس
وبحسب باران فإن الوضعية الاقتصادية وميزانية تونس معرضة إلى "تعقيدات جمّة"، في غياب اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
استعدادا لشهر رمضان.. تفاصيل خطة تونس الطارئة لتأمين احتياجات الأسواق
وأكد أن الإصلاحات، التّي ستقوم بها، ستكون في مصلحة اقتصاد تونس وليس في مصلحة صندوق النقد الدولي أو الشركاء الدوليين.
وعن توصيف ممثل الاتحاد الأوروبي بأن تونس وصلت لمرحلة انهيار اقتصادي، قال "لا أعلم إن كان يمكن الحديث عن خطر الانهيار، ولكن يوجد انشغال كبير بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية في تونس، ولا أحد يأمل أن تتردى الأوضاع أكثر في البلاد".
تنفيذ الإصلاحات اللازمة
وتابع" مثلما سبق وذكرت يمكن للوضع الحالي أن يتحسن إذا تم تنفيذ الإصلاحات اللازمة، فالمقرضون مستعدون لدعم تونس ولكنهم يريدون التأكد من أن برنامج الإصلاحات سيتم تنفيذه على أرض الواقع.
وتابع "لهذا لا بد من وجود إرادة سياسية على أعلى المستويات الممكنة للمساعدة على تنفيذ الإصلاحات المرجوة".