مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات غذائية على متضرري زلزال سوريا
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع 43 طنًا و228 كيلوجراماً من السلال الغذائية لمتضرري الزلزال في مدينتي إدلب وحارم التابعة لريف محافظة إدلب في شمال سوريا.
وأوضح المركز - في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة ألأنباء السعودية - أنه استفاد من هذه السلال الغذائية 400 أسرة.
وأضاف أن ذلك يأتي امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر المركز لإغاثة الدول المتضررة في مختلف الأزمات.
الأردن يسير 14 شاحنة مساعدات إغاثية إلى سوريا
وفي وقت سابق، سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات إغاثية جديدة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية إلى سوريا، ضمن حملة الاستجابة الطارئة.
وطبقا لبيان الهيئة، تتكون القافلة من 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والحرامات والفرشات وطرود صحية ومياه وأدوية ومستلزمات طبية ليتم تسليمها عبر الحدود الأردنية – السورية للهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات الأمم المتحدة عبر نظام التبادل Back to Back.
وبتوجيهات ملكية، وصلت أولى المساعدات الأردنية إلى سوريا من خلال طائرتين جويتين في 8 فبراير ضمن الجسر الجوي الذي وصل عدد الطائرات المرسلة خلاله إلى سوريا 3 طائرات من خلال مطاري دمشق وحلب، فيما تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى سوريا.
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، "الأحد"، بأن سفينة مساعدات محملة بمواد إغاثية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لمتضرري الزلازل، وصلت إلى مرفأ اللاذقية.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، محمد الجنيبي:" إن السفينة محملة بـ37500 طرد من المواد الإغاثية بوزن 1000 طن".
وأوضح ممثل الهلال الأحمر الإماراتي :"أنه سيتم توزيع تلم المواد على المتضررين من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري".
وأوضح مراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية في طرطوس، أن الجسم الغريب الذي شاهده السكان ما هو إلا بالون حراري أطلقه مجموعة من الشباب في حي المشبكة، ولدى ارتفاعه في الجو شاهده الكثيرون ليثير قلقهم، خاصة بعد الزلزال المدمر في 2 فبراير الماضي، حيث تم تسجيل أضواء زرقاء ساطعة تشبه البرق في المناطق المتضررة، الأمر الذي أربك المشاهدين.